الوقت والإصابات داهما منتخبنا الوطني الذي سيخوض مباراة حاسمة مع أستراليا، ويلاحــظ أن الجهاز الفني يسابق الزمن للتوصل إلى أنجع الحلول والاستعدادات لتحقيق الفوز على أستراليا.
المهمـــــة ليست مستحيلة، لكنها تحتاج إلى قليل من المغامرة (المحسوبة) - في رأيي - ولا أريد كشف ماهية هذه المغامرة حتى لا أتهم بالفلسفة، ومع ذلك فسوف أكرر ما سبق أن ذكرته في مقال سابق لي في (الجزيرة) بأن الأمور لا تسير في صالح منتخبنا، وأن الجهاز الفني ليس لديه حلول متعددة لتجاوز هذا المأزق.
وكل ما أستطيع قوله إن المدرب ريكارد لديه حالياً لاعبون يملكون مهارات فنية لا بأس بها، مع بنية جسمية قوية، أمثال وليــد عبدالله، أسامة هوساوي، حسن معاذ، الزوري، ياسر القحطاني، ناصـــر الشمراني، نايف هزازي، كريري، حمد المحمد، يوسف السالم، مع ضم أكثر من لاعب شاب يتمتع بالمهارة والبنية الجسدية، ونتوكل على الله.
ما أذكره ليس كلاماً غير دقيق وهامشياً؛ فنحن وضعنا أنفسنا في هذا الحرج الفني (المتآكل)، ولا خيارات أمامنا متعددة لنتعامل معها بمهنية وحسابات معقدة.