الجزيرة - سعد العجيبان:
اعتبر المشاركون من رؤساء البرلمانات في الدول الأعضاء بمجموعة العشرين في اجتماعات الرياض التي اختتمت أمس، أن تفاعل المجتمع الدولي مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لزيادة المساعدات الإنمائية من المؤسسات الوطنية والدولية وتوجيهاتها نحو معالجة فقر الطاقة، هو أحد أهم الأهداف التنموية لهذه الألفية.
وشدد المشاركون في ختام اجتماعاتهم على ماهية إطارات العمل المؤسساتية التي تسعى لنشر الحوار الدولي ومن ضمن ذلك مبادرة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - التي تهدف إلى ترسيخ مفهوم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، كأساس للتعايش السلمي على المستوى الدولي، والتي تكللت بإنشاء مركز معني بالحوار بين الأديان في فيينا.
وكان معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ قد رفع شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على دعمهما الكبير لمجلس الشورى من أجل استضافة أعمال الاجتماع التشاوري الثالث لرؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين.
"طالع محليات"