دمشق - بيروت - أنقرة - برلين - وكالات:
هزت انفجارات عدة مدن سورية أمس الأحد قبل أن تفتح مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في استفتاء على دستور جديد سيبقي الرئيس بشار الأسد في السلطة حتى عام 2028م. وسقط أكثر من 30 قتيلاً أمس في أنحاء سوريا أكثر من نصفهم في حمص, في يوم الاستفتاء على الدستور الجديد.
وأفاد ناشطون أمس بأن عدة مدن قاطعت الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد, مؤكدة أنه في ريف دمشق كانت نسبة المشاركة ضعيفة وفي بعض الأماكن من الريف كانت شبه معدومة أيضاً.
وأكد ناشطون أن النظام السوري قام بإجبار الكثير من المواطنين والموظفين على الاستفتاء. وأضاف الناشطون أن قوات الأمن السورية والشبيحة اقتحمت عدة أحياء في دمشق لإضرابهم ومقاطعتهم للاستفتاء.
وأبلغ نشطاء في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان عن وقوع انفجارات في حمص وحماة ودير الزور ودرعا ومدن أصغر تعد من مراكز الانتفاضة المندلعة منذ قرابة عام ضد حكم أسرة الأسد الذي مضى عليه أربعة عقود.
"طالع دوليات"