جرأة، لكن للبقاء...
موقف علي صالح في اليمن..،
تجاسرٌ على الخسارة بالربح وإن بالروح!!..
تلك معادلة الكفة حين يكون الأقل أفضل..
والظل ملاذا..
* * *
عكس المشهد في سوريا..
فما ستكون المعادلة..؟
* * *
المفكرون...، ذوو الرأي..., المحلّلون..., كلهم مهرقو المحابر..
يتهافتون على تداعيات المرحلة..،
لكنهم كضاربي الودع..
وبعضهم كالمطبلين في المأتم...
وأكثرهم سيبحثون ذات يوم عن أصواتهم..
ترى ما الذي ستخبرهم به آذانهم حينذاك..؟
* * *
موائد على أديم الأرض لا حصر لها امتدت، وتتمدد،...
غلبت على مساحة الثرى، وتنوّعت بأطباقها..
لكنها لا تزال لا تُشبع نهم الحياة، لنوال صحة تنعشها من فقرها للراحة...
ترى إلى أين سيذهب المعدون لها..., الممولون لأطعمتها.., الطابخون أنواعها..؟
ترى أسيُقضى على جوع البشرية المتفشي..؟
* * *
في الأرض المشتعلة..
هناك الحقيقة بأن قلوباً قُدَّت من حجر..
كلما تبركنت نواياها، أرسلت شظاياها..
متى تذوب حممها وتأكلها..؟
* * *
تمتعني عبقرية بعض الكتّاب، كلما زادت الأخبار، تضاعفت حروف أبجديتهم..
ترى أي عقد سيلضمها...؟
* * *
في حفل «الأوسكار»، تفوّق الممثّلون على أدوارهم بثقافتهم..
تذهل تلك المفاهيم التي اختصروها في جمل، عبّروا فيها عن أنفسهم..
ترى أكل فرد يستمتع بتجربته, وتتخلّق له حكمة يختصر فيها مفهومه عن عمله..؟
ووجود الحياة فيه..؟
* * *
على أفضل ما يُحترم لتجارب الآخرين، أنهم يكرمون الحيوان،..
حقوقه في صحته، وغذائه، ومأواه، وعلاجه، وسلامته....
بل الإكرام الأوفر له، حفظ حقه من التقدير لأدواره وإن جاءت في عمل فني..
الحلم أن تتحقق بدءاً عدالة الإنسان مع الإنسان...,
فعدالة الإنسان مع الحيوان في المجتمعات كلها،..
كالتي له عند أولئك...
* * *
«متى»..
«ترى»
و...و...و...
تلوح بعلاماتها..
وساريات سفن تمخر في أعماق البحر بحمولتها...