|
بدأت جامعة الملك سعود والجمعية الوطنية للمتقاعدين في إعداد دراسة متكاملة ومفصلة عن أوضاع المتقاعدين والمتقاعدات في المملكة تمهيداً لرفعها إلى المقام السامي، وأعلن مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان خلال استضافته رئيس مجلس إدارة الجمعية الفريق متقاعد عبدالعزيز بن محمد الهنيدي ومدير عام الجمعية الدكتور عبدالرحمن بن محمد الشريف. وقال العثمان إن المتقاعدين يمثلون نسيج الوطن وشريحة مهمة لكبر حجمها ولأنهم بناة الوطن. وفي أمريكا ودول الغرب هم المفكرون الذين يقودون البلد وأعلن العثمان تبني الجامعة للدارسة الخاصة بالمتقاعدين بالتعاون مع الجمعية الوطنية للمتقاعدين نظراً لأهمية هذه الشريحة وتوسع نطاقها باستمرار، مبيناً أن الدراسة ستتضمن معلومات دقيقة عن أوضاع المتقاعدين ومطالبهم وتطلعاتهم.. مشيراً إلى أن المتقاعد إذا شعر بعدم الوفاء سيكون لذلك أثر عكسي على المجتمع ومطالباً في ذات الوقت أن لا يكون المتقاعد نادماً على ما قدمه للوطن.
ودعا د. العثمان الجمعية إلى تطوير برامج التواصل مع المجتمع ومؤسساته المختلفة بهدف عكس خططها وأهدافها التي تريد تنفيذها خدمة للمتقاعدين في هذا الوطن، كاشفاً عن استعداد الجامعة وبالتعاون مع الجمعية لإطلاق كرسي خاص عن التقاعد والمتقاعدين، واقترح العثمان على الجمعية بأن تعيد ترتيب أولوياتها لتنطلق أكثر قوة في تحقيق أهدافها وإستراتيجياتها.من جانبه شكر رئيس مجلس إدارة الجمعية الفريق متقاعد محمد الهنيدي جامعة الملك سعود على تعاونها مع الجمعية في سبيل إعداد الدارسة الخاصة بالمتقاعدين ومنوهاً في ذات الوقت بجهود مدير الجامعة الدكتور العثمان وتعاونه مع قضايا المجتمع متطلعاً بأن تساهم هذه الدارسة في تقديم معلومات متكاملة ودقيقة عن واقع المتقاعدين ومتطلباتهم. إلى ذلك أبدي مدير عام الجمعية الدكتور عبدالرحمن الشريف ارتياحه للتعاون البناء بين الجامعة والجمعية من خلال هذه الدراسة والكرسي البحثي مؤكداً أن الجمعية ستتواصل باستمرار مع الجامعة وجهات أخرى في سبيل إطلاق هذا الكرسي.