يسرني الإشادة بالتميز غير المسبوق لصحيفة الجزيرة، والذي نلمسه بشكل يومي، وذلك لقيامها بتسليط الضوء على بعض الوجهاء والأعلام ممن وافتهم المنية، فتتحدث عن مآثرهم وترصد جهودهم وعطاءهم، ليكون ذلك نبراساً ينير طريق الناشئة، مما جعل الجزيرة المنبر الأقرب لقلوب الناس. ففي الأسبوع الأخير من شهر ربيع الأول من عام 1433هـ بعد وفاة الشيخ سليمان القصير مدير الحقوق العامة بإمارة القصيم سابقاً، قامت بنشر مقال بعنوان (هكذا شهد لك الناس)، فبيَّنت جهوده العظيمة في إصلاح ذات البين وخدمة الوطن. كذلك بعد وفاة الشيخ سليمان بن عبدالله التويجري سبط أول صحفي في نجد سليمان الدخيل -رحمهما الله- بادرتْ بنشر الخبر. ولا شك أن هذه الجهود فيها تسلية للمصاب، وإثراء للساحة وتعاط مع القارئ، متمنياً المزيد من التألق والنجاح.
عبدالملك بن عبدالوهاب البريدي -مدير علاقات الإنسان بالقصيم