ناشد رئيس هيئة باللسمر عضو المجلس البلدي ومدير الجمعية الخيرية بمركز باللسمر الشيخ علي بن عبد الله الأسمري، المسؤولين بوزارة الصحة تسهيل إجراءات سفره إلى خارج المملكة للعلاج والتعجيل بتنفيذ أوامر علاجه في إحدى المصحات العالمية المتخصصة.

وتعود قضية الأسمري إلى 4 أعوام مضت حين تعرّض لحادث سير من قِبل سيارة مجهولة صدمت سيارته من الخلف عند إحدى إشارات شرقي الرياض، ونتج عن الحادث شلل رباعي ألزمه الفراش بالمستشفى أكثر من عام قبل أن يصدر أمر بعلاجه خارج المملكة.

وحاول الأسمري تنفيذ هذا الأمر إلا أن الموضوع تاه بين أروقة وزارة الصحة والهيئة الطبية العليا، ورغم محاولاته الحصول على العلاج داخل المملكة إلا أنه اصطدم بالمواعيد البعيدة حتى إن موعد الأشعة مثلاً أعطي له بعد ستة أشهر من طلبه!

الأسمري أكّد أن حالته صعبة ولا تحتمل التأجيل، لأن أعصاب القدمين واليدين بدأت في الضمور وتحتاج إلى العلاج الطبيعي والتأهيل الصحي المناسب في مراكز متقدّمة. وأشار إلى أنه سافر العام الماضي إلى جمهورية التشيك - على حسابه الخاص - ومكث في إحدى المصحات الطبية 3 أشهر تلقى خلالها علاجاً طبيعياً أعاد له شيئاً من الأمل والتفاؤل بالقدرة على الشفاء، بإذن الله تعالى، لكنه لم يستطع البقاء هناك لتكلفة العلاج العالية، رغم محاولات المركز معه لمتابعة علاجه.

وأوضح أن هذا المركز في التشيك قد أوصى بأهمية متابعة علاجه في مركز طبي متقدّم وفق تقارير طبة موثّقة.

واختتم الأسمري حديثه بنداء للجهات المختصة بالنظر في معاناته. وقال: إن ظروفه الصحية لا تحتمل تأخيراً أكثر من ذلك.