ميثاق عبدالله، طفلة لم تتجاوز العاشرة من عمرها، أصيبت بمرض مزمن في الدم، وتحتاج إلى متابعة طبية مستمرة لنقل صفائح دموية لها باستمرار، إضافة إلى حاجتها إلى زراعة كاملة للنخاع الشوكي، وهو ما يعني ملازمة والدها لها ومرافقتها في علاجها. الأمر الذي لم يتمكن منه الأب المكلوم حتى الآن، نظراً لظروفه المادية الصعبة، حيث تلاحقه الديون التي أوقفت كافة خدماته الحكومية وحرمته من تجديد بطاقته الشخصية، وما زال الدائنون ينتظرون صدور الحكم النهائي ضده. وهو ما يعني إبعاده عن فلذة كبده والتوقف عن علاجها.
والد ميثاق عرض حالته عبر «جزيرة الإنسانية) لعله يجد من يحل مشكلته ويقف بجانبه.