الجزيرة - مريم السلطان
وقعت كل من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وجامعة أوكلاند النيوزيلندية اتفاقية لتشغيل برنامج اللغة الانجليزية للسنة التحضيرية من خلال طاقم كبير من المتخصصين من جامعة أوكلاند.ويتضمن العقد أن تؤسس جامعة أوكلاند أحد أكبر الجامعات النيوزيلندية وتدير برنامج اللغة الانجليزية بالسنة التحضيرية لعشرة آلاف طالبة في العام الدراسي في معامل لغوية يتسع كل منها لـ(25) طالبة كحد أقصى. وأوضحت الدكتورة أمل الطعيمي عميدة السنة التحضيرية وأضافت أن البرنامج يتضمن تطوير منهج اللغة الإنجليزية الذي يتضمن التقييمات والاختبارات المناسبة وأية امتحانات يتطلبها.
وأضافت د. الطعيمي أن البرنامج سيخضع لمراجعة عمليات ضمان الجودة والإجراءات والممارسات الأكاديمية والمقررات للحفاظ على أفضل ممارسة مهنية، مؤكدة أن الجامعة اشترطت في الطاقم الأكاديمي القائد مؤهلات تعليمية في تدريس اللغة الانجليزية للناطقين بلغات أخرى أو واحدة من أكبر الجامعات النيوزيلندية في اللغويات التطبيقية.
على صعيد آخر ألقت الدكتورة نوال بنت عبد العزيز العيد محاضرة بجامعة الأميرة نورة بعنوان (حياة بلا أحزان)، وبينت د. العيد أن هناك نوعين من الحزن هما حزن على أمور الدنيا وهذا منهي عنه، وحزن على أمور الآخرة وهو ما نؤجر عليه.
وشرحت المحاضِرة برنامجا عمليا لمواجهة الأحزان من عدة خطوات أولها أن يتسلح من يعاني من الحزن بالإيمان، ويتذكر أن الدنيا متاع زائل وأنها هي لا تصفو لأحد، وأن الإنسان لا يوجّه حياته فقط لنفسه وأسرته بل يوجهها لله تعالى، فذلك يسهم في قوة الصبر بالتالي زوال الحزن.
وقالت د. العيد: إن أهم وأفضل سلاح لمقاومة الحزن هو الدعاء وحسن الظن بالله ففيه وقاية وعلاج، وأضافت أنه يجب على الإنسان الاستمرار في ممارسة أنشطته وأعماله اليومية لأن العمل والإنجاز يقوي العزيمة ويضعف الشعور بالحزن.