إن التهميش شعور مؤلم وهذا الشعور يحدث عندما يواجه بعض الأفراد الناجحين أنواعاً من العقبات لمحاولة البعض التقليل من نجاحهم ويختلف الأفراد في مواجهة إحباط التهميش فمنهم من يواجهه بالضعف والاستسلام وبالتالي التوقف كليا عن العطاء والإبداع ومنهم من يسيطر عليه شعور بخيبة الأمل لفترة طويلة كما أن آخرين يواجهونه بالتعقل ومواصلة العمل والثقة في الله ثم في النفس ومحاولة التغلب على ذلك حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا ثم ينتقلوا لمحطة أخرى في مرحلة حياتهم العملية تكون أكثر نجاحا فالوضع يتطلب محاولة المواصلة والثبات والاجتهاد والصبر حتى يتحقق المراد لتحقيق الأهداف والطموح الذي استكثره عليك الآخرون فهذا خير رد عليهم فأنا أقول لهؤلاء الأفراد حتى تستطيعوا أن تتجاوزا ما مريتم به من مرارة تهميشكم وتجاهل لحقوقكم ولكي تستمروا في نجاحكم وطريقكم الصحيح لا تلتفتوا لما مررتم به من إحباطات ولا لبعض الذين تعمدوا تجاهلكم وتثبيطكم بالرغم من أنكم تستحقون منهم على الأقل التشجيع المعنوي وتقدير ما تقومون به من عمل مما يشعركم بذاتكم وأنكم أعضاء ناجحين وأنكم في المكان المناسب بعيدا عن الشللية والمحسوبية وخاصة عندما يكون ذلك في منظومة في القطاع الخاص أو الحكومي فلا بد من عامل التحفيز لتشجيع المتميزين والطموحين حتى يبدعوا ويعطوا أكثر ويحسوا أن مجهودهم لم يذهب سدى وأن هناك من يقدر ما يقومون به وأن هناك إدارة ناجحه تقول للمحسن أحسنت والمسيئ أسأت حيث إن هذه السياسة المتبعة مع الأفراد تدل على نجاح هذه المنظومة وأن هناك بيئة جاذبة ومريحه تساعد أفرادها على التنافس والعطاء وتنمي فيهم روح الانتماء.