ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Saturday 03/03/2012/2012 Issue 14401

 14401 السبت 10 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

هل سيرحل جوارديولا ويترك برشلونة نهاية الموسم؟

رجوع

 

« هو الجدل القائم في النادي الأسباني والحوار الدائم في الإعلام الأسباني بشكل خاص، والإعلام الأوروبي بشكل عام. فالنجاحات التي حققها المدرب الرائع مع النادي الكاتالوني جعلت منه مطلباً جماهيرياً ملحاً ليجدد عقده الذي سينتهي بنهاية الموسم الحالي.

« جوارديولا قال: «أشعر بالامتنان لمطالبات ورغبات الناس في كاتالونيا لأستمر مدرباً للفريق ولكنهم سيحذفونني بالحجارة في حال خسرنا بعض المباريات». في إشارة واضحة من المدرب إلى أن الوصول إلى القمة سهل ولكن البقاء في القمة هو أمر صعب.

« أعتقد -رأي شخصي- أن تردد بيب جوارديولا في تجديد عقده كان له الأثر الأكبر في وصول فارق النقاط لعشر نقاط مع المتصدر ريال مدريد، وهو ليس تقليلاً من عمل مورينهو وفرقته ولكن المدرب الكاتالوني ولاعبيه فقدوا تركيزهم الذي كانوا عليه في المواسم السابقة.

« جميع نجوم البرشا تحدثوا عن أمانيهم ببقاء جوارديولا وحزنهم فيما لو قرر الرحيل، وهو ما يعكس للمتابع الكروي مدى قلق النجوم حول مستقبل مدربهم الذي لطالما آمنوا به واحترموه وقدموا معه أفضل ما يمكنهم تقديمه في عالم المستديرة.

« في حال ما قرر بيب الرحيل فأين ستكون وجهته القادمة؟ هو سؤال يتبادر إلى الأذهان، وتبدو الإجابة عليه واضحة حيث إن رغبة الانتر في إيطاليا وتقديمه لعرض 20 مليون يورو كمرتب سنوي، وكذلك حاجة تشيلسي اللندني ورغبة رئيسه الملياردير الروسي قد تدفع بالمدرب الأسباني لأن يتجه لشراء منزلاً إما في لندن أو ميلانو.

« جميع المدربين في العالم -بشكل عام- تكمن أمانيهم في الانتقال للتدريب في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لما يتمتع به من مزايا مادية وفنية ومعنوية وبيئة تساعد أي مدرب لتحقيق النجاح حيث تعيش الكرة الإنجليزية ثورة في عالم كرة القدم في وقتنا الحاضر.

« ليس جوارديولا فحسب بل إن مورينهو هو الأخر -رغم توفر كل المغريات في مدريد- إلا أنه أعرب عن رغبته في أكثر من مناسبة بنيته للعودة للتدريب في إنجلترا بعد أن ينهي عقده مع الفريق الملكي.

« بقاء جوارديولا سيعني بكل تأكيد بأنه اختار الطريق الأصعب وهو الاستمرار في القمة التي تعود عليها الكتالان، ومغادرته لتدريب فريق أخر ستعني بأنه أمام تحد جديد يثبت من خلاله أنه قادر على تحقيق كل ما سبق وأن حققه وهو أمر أسهل بكل تأكيد لأن إخفاقه لن يعني فشله بل سيعني أنه يحتاج لمزيد من الوقت ولمزيد من العناصر التي تساعده على فرض أسلوبه الذي عُرف عنه ليحقق ما هو مطلوب منه.

« مما سبق أعتقد أن جوارديولا سيرحل في نهاية الأمر. إلا أن اختار تحكيم العاطفة وجدد لبرشلونة.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة