الدمام ـ عبير الزهراني
بدأ مركز التشخيص والقياس والتدخل المبكر بالمنطقة الشرقية استقبال المستفيدين من فئات (فرط الحركة وتشتت انتباه، وصعوبات التعلم، اضطرابات سلوكية، وكفيفات، وتأتأة وعيوب النطق) مع بداية هذا العام، وذلك بعد أن كانت الطالبات لا يجدن مكانًا تربويًا مختصًا له خصوصيته يحتضن إعاقتهن.
ويخدم المركز الذي افتتحه مؤخرا مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس البنات منذ شهورهن الأولى حتى مرحلة الجامعة والبنين حتى سن 9سنوات.
وقالت مديرة إدارة التربية الخاصة بالمنطقة نادية المهنا: إن المركز يستطيع تشخيص الحالات وتحديد نوع الإعاقة ومستوى الذكاء وتحويل المستفيدين والمستفيدات للمكان التربوي المناسب بحسب الحالة. وأضافت: إن الفائدة لا تقتصر على المعاق فقط بل حتى الوالدين الذين يتلقيان تأهيلًا مناسبًا في كيفية التعامل مع المعاق وتكملة العلاج السلوكي في المنزل. من جانب آخر أنهت إدارة التربية الخاصة لقاءاتها مع 900 معلمة من مختلف المناطق يهدف إلى التقارب بين التربية الخاصة والمعلمات, والوقوف على السلبيات ومحاولة القضاء عليها وتكثيف الدورات لهن.