|
الجزيرة - حواس العايد :
قال رئيس اللجنة الزراعية بغرفه الرياض: إن توسع الأستثمار الزراعي والغذائي بالخارج أصبح ظاهرة للدول وأخذ بعداً كبيراً مع ما يكتنفه من تحدٍ ومخاطر من جهة، وما يمثله من فرص إيجابية لجميع الأطراف من جهة أخرى، وقال سمير قباني: إيجاد مبادئ دولية للاستثمار الزراعي الخارجي المسؤول يمكن أن يضم في طياته مزيجًا من التوجهات العامة وقواعد الممارسات السليمة وتقييم الأداء وغيرها مع عدم إغفال ما يمثله إيجاد ذلك من تحدٍ في قطاع الاستثمار الزراعي والغذائي الخارجي لخصوصيته واختلافه عن معظم القطاعات الأخرى لما يكتنفه من غموض. الذي أفرزته عدة عوامل وهي الأزمات المختلفة التي تعاقبت عليه خلال السنوات الماضية بما فيها قرارات سيادية لدول نتيجة ظروف طارئة وكوارث طبيعية حدثت بها واختلاف الظروف بشكل كبير بين كل دولة وأخرى وأيضا أهداف الاستثمارات والمستثمرين ليس بالضرورة موحدة ومتوافقة. من أجل ذلك قام البنك الدولي بدراسة مستفيضة في هذا الصدد شملت ما يقارب عشرين دولة ذات علاقة وشملت السياسات المختلفة والآثار الاجتماعية والاقتصادية والموارد الطبيعية والآثار البيئية وغيرها مع تقييم الخبرات المتراكمة المختلفة للهيئات والمنظمات ذات العلاقة وبالتنسيق معها والتي فيها منظمة الغذاء والزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية وغيرها من الوكالات الدولية. ونوه قباني مبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي خارج المملكه لإيجاد مخزون استراتيجي آمن من السلع الأساسية مثل الأرز، القمح، الشعير، الذرة، فول الصويا والثروة الحيوانية، بما يحقق الأمن الغذائي للمملكة ويحول دون نشوء أزمات غذائية مستقبلية والحفاظ على استقرار أسعار المواد الغذائية بصفة مستمرة.