|
بمناسبة تنظيم المعرض الأول لمخرجات المعاهد العليا التقنية للبنات برعاية صاحبة السمو الأميرة حصة بن طراد الشعلان حرم خادم الحرمين الشريفين يسرني أن أعبر عن سعادتي بهذه الفعالية التي تحمل رسالة للمجتمع عن حجم الدعم السخي الذي يحظى به قطاع التدريب التقني والمهني خاصة قطاع التدريب النسائي الذي تطور في مدة وجيزة وأصبح فاعلاً يمد مسارات التنمية الوطنية باحتياجها من الفتيات المؤَهلات في تخصصات مهنية عددية. وقد أولت الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله تعالى- قطاع التدريب اهتماماً يتفق والحاجة إليه ونتيجة لهذا الدعم الكريم فإن هذا القطاع يشهد نهضة شاملة وانتشاراً بمستوى غير مسبوق في مدن ومحافظات المملكة وقد سعت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني إلى إتاحة فرص التدريب لأبناء وبنات الوطن بما حملته على عاتقها من رسالة سامية وهي المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية من خلال توفير التدريب التقني والمهني لأبناء وبنات الوطن بالجودة والكفاية التي يتطلبها سوق العمل ومن هذا المنطلق حرصت المؤسسة على تأهيل الفتاة السعودية باعتبارها شريكة في تنمية الوطن، وقد شهد هذا القطاع توسعاً وانتشاراً على مستوى المملكة في افتتاح الوحدات التدريبية للبنات ضمن منظومة تدريبية متكاملة ذات بنية تحتية متينة اعتمد لها أكثر من ملياري ريال بهدف تأهيل الفتاة السعودية وتأمين فرص عمل تناسبها، ومن هذا المكان أتشرف برفع وافر الشكر وعظيم الامتنان بعد شكر الله تعالى باسم أبناء وبنات وطننا العزيز لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله تعالى- على الرعاية الكريمة والدعم المتواصل لقطاع التدريب، ويسرني أن أنوه بالجهود المباركة والمثمرة للزميلات منسوبات قطاع التدريب التقني للبنات. والتي أسهمت بشكل مباشر في نجاح قطاع تدريب البنات في تحقيق أهدافه.
محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني