عانى كثيرون وكثيرات، ولا يزالون يعانون، من قضية عدم اعتراف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بالشهادات الممنوحة لهم من معاهد وكليات محلية. ولقد تجلت هذه المعاناة، أثناء الحوار الذي أجراه الزميل غنام المريخي في برنامجه «دوائر» في قناة الإخبارية، مع الأمين العام للهيئة، الدكتور عبدالعزيز الصايغ.
ولا بد هنا أن نشيد بالجهود التي تُبذل هناك، ولكن مع الدعوة بأن تُنهي الهيئة هذه المعاناة اللامنهية، والتي أصبحت حجر عثرة في طريق تخصص أبنائنا وبناتنا في المجال الصحي.
في سياق هذا الدعم، أعلنت الأميرة مضاوي بنت محمد، الرئيس الفخري للجمعية السعودية للعلاج الطبيعي، عن تبرع بقيمة مليون ريال للجمعية السعودية للعلاج الطبيعي مقدمة من مجموعة من رجال وسيدات الأعمال. جاء هذا التبرع أثناء رعايتها حفل التكريم وتوزيع الشهادات للدبلوم المهني المتقدم لصحة المرأة وتأهيل الحوض، والذي أقيم في مدينة الملك سعود الطبية بالرياض.
كما قامت بتسليم ثلاث وثلاثين خريجة شهادات دبلوم تأهيل الحوض عند النساء، وهو البرنامج الأول من نوعه في المملكة والشرق الأوسط، حيث اعتمد هذا الدبلوم من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
ولأننا ندعم ونتبرع ونشقى مع هؤلاء الطلبة والطالبات، فنرجو أن تكون تصريحات الهيئة باعتماد دبلوماتهم كلاماً لا يمحوه النهار!