جدة - عبدالله الزهراني
قام عدد من عمد الأحياء في مدينة جدة بتجربة الجلوس على الكراسي المتحركة لفترة بسيطة مروا خلالها على عدد من الممرات غير المهيأة، والتي تمثل نموذجاً حياً لما يواجهه المعاقون في حياتهم اليومية من عقبات ومصاعب تبدو للآخرين في غاية السهولة والبساطة، إلا أنها تشكل لهم عائقا ربما يؤدي إلى عزلتهم ورغبتهم في عدم الخروج إلى الأماكن العامة، جاء ذلك خلال زيارة نظمها مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرعاية الأطفال المعوقين بجدة.
وأكد العمد على ضرورة تكاتف الجهود لمساعدة ذوي الإعاقة على تخطي هذه المشكلة، مطالبين بدعم المعوقين وضرورة معالجة خلو العديد من الأماكن العامة من التسهيلات الأساسية التي يحتاجونها والتي تزيد المشكلة تعقيداً وينعكس سلباً على خطط دمج الأطفال المعوقين في المجتمع باعتبارهم أحد أهم شرائحه.