|
كتب - أحمد العجلان
دافع عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم سابقا (قبل الاستقالة) وعضو رابطة دوري المحترفين وعضو المكتب التنفيذي بالإتحاد الآسيوي الدكتور حافظ المدلج عن موقفه أمام بعض الزملاء الصحافيين الذين انتقدوه بعد حديثه لقناة الدوري والكأس الذي ذكر فيه بأن هناك (صحافيين منتفعين وعلى هذا الأساس يهاجمون ويدافعون).. وقال المدلج في حديث خاص لـ(الجزيرة): للأسف أن بعض الإعلاميين ينتقدون كل شيء ويرفضون أن ينتقدهم أي أحد.. وأضاف أنا رأيي أن في الإعلام يوجد الصالح والطالح مثلما أن هذا الأمر ينطبق على المجالات الأخرى وبالتالي فإن من لم يعجبهم حديثي فهم أحد اثنين، وكلاهما مخطئ، فهم إما أنهم يتعاملون مع الإعلام على أنه المدينة الفاضلة، وهذا غير صحيح، فالإعلام أعيد وأكرر بأن فيه الصالح والطالح.. والقسم الثاني على طريقة كاد المريب أن يقول خذوني، فهم ينطبق عليهم الكلام الذي ذكرته لذلك غضبوا وهاجموني.. وحول النقد الذي يتعرض له منذ فترة، الذي يشبه (الموضة)، فالكل يوجه سهام نقده لحافظ المدلج؟ قال أعتقد أن من يعمل فهو معرض للنقد، وأقول إن حظي الذي قد يكون جيداً وربما سيئاً أنني أحظى بثقة صانع القرار سواء في اتحاد الكرة أو رابطة المحترفين أو الاتحاد الآسيوي، وأيضا لا يوجد من يحميني، لذلك فأنا أتعرض للنقد.. وقال للأسف إن هناك من حاول أن يروضني بأن أعمل بالطريقة التي هو يراها ولم ينجح وهناك أيضا من يعتقد أن وجودي يعيق مصالحه، فبالتالي فقد اتخذوا من أسلوب الاستهداف والهجوم على أي شيء طريقة لهم في تعاطيهم مع شخصي المتواضع.. وقال المدلج: أنا أفرق بين النقد الهادف وغير الهادف، وأنا ولله الحمد أثق فيما أقدم من عمل وفق الإمكانات المتاحة لي ومن يعمل فهو معرض للخطأ والصواب.
وعن من يشكك في أموره المالية واستفادته من مناصبه لمصالحه الخاصة؟ قال: أقول لهؤلاء (الله بيني وبينكم). وأضاف: لو ارتكبت أي خطأ مالي، فإن صاحب القرار سيعرف ويحاسبني وقبل ذلك سيحاسبني رب العباد.. وأنا حرصت جداً على ألا أقترب من أي شيء مالي لحساسيتي من مثل هذه الأمور، فأتحدى أن يكون لي توقيع على أي من العقود التي تبرم لأي جهة أعمل فيها بالقطاع الرياضي الرسمي وللمعلومية فوجودي في مناصبي بقطاع الرياضة كمستشار أقدم الأفكار والاقتراحات من خلال خبرتي المتواضعة، وأنا ولله الحمد حريص جداً على أن أخرج من هذه الحياة وجيبي نظيف لم آكل حق أحد ولم أقم بأي شيء يقلل من نزاهتي، فأنا ولله الحمد تربيتي والتزامي بما تعلمت من أمور ديني يرفض مثل هذه الممارسات.