|
الجزيرة – ياسر المعارك
أكد نائب رئيس جمعية حقوق الإنسان الدكتور صالح الخثلان أن الجمعية تولي اهتماماً كبيراً بملف الموقوفين أمنيا وملف «البدون» وأنها تتابع مع الجهات المختصة آخر المستجدات، ونوه أن هناك إشكالية مع الأنظمة القديمة وتجاوزات من بعض المسؤولين بالقطاعات الحكومية دفعت الكثيرين بالتخلي عن المطالبة بحقوقهم جاء ذلك خلال ندوة «ثقافة الحقوق» في مستعرض رد على سؤال حيال دور غياب التعويض المجزي عن حجم الضرر وتأخير مواعيد الجلسات القضائية وما يصاحب تلك الفترة من أضرار اقتصادية ونفسية في تخلي المتضررين عن المطالبة بحقوقهم، وأضاف الخثلان أن هناك الكثير ممن يتنازل عن استرداد حقه كون المطالبة بحقه أحياناً يكون ضررها أكبر من حجم الضرر الأساسي لافتاً أن المملكة شهدت نقلة نوعية منذ العام 2004 حيث برزت ثقافة حقوق الإنسان وأنشأت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان كما شهدت الأعوام السابقة الاهتمام بالمجتمعات المدنية والاعتراف بضرورة وجودها والحاجة لها لتكون ضابط إيقاع مسار العمل المجتمعي.
ونفى الخثلان وجود أي تقصير إعلامي تجاه دور الجمعية وأن الجمعية أطلقت حملة توعوية عن ثقافة حقوق الإنسان وتقوم بالمشاركة في المحافل والأنشطة المختلفة مثل معرض الكتاب، حيث تم تخصيص جناح تعريفي عن دور الجمعية وأهدافها كذلك توزيع المئات من البروشورات والمطويات المختلفة والرد على كافة الاستفسارات المتعلقة بحقوق الإنسان.