الجزيرة - فن :
في الخبر الذي نشرته (الجزيرة) أمس عن تعاون قادم بين الكبيرين وردة الجزائرية وعبادي الجوهر، كان الأمر أبعد بكثير من كلمات وصور تنشر ثم ينتهي كل شيء، بل تعدى الأمر إلى ملاحظة لم نشهد مثيلا لها من قبل.هذا المشهد تمثّل في أن يحضر الفنان عبادي الجوهر بكامل أناقته وكأنه سيحيي حفلاً جماهيريا كبيراً ببدلته الأنيقة وربطة العنق، حيث اعتدنا (والعاملين بالوسط يعلمون) أن يحضر الفنان (أيا كان) إلى الاستديوهات بملابس خفيفة حتى يستطيع التحرك براحته أثناء التسجيل.
عبادي الجوهر ارتدى البدلة لتقديره الجم للفنانة الكبيرة وردة فرأى أن يحترم تاريخاً فنياً كبيراً يغني أول دويتو عاطفي لها فكان لا بد لفناننا الكبير أن يعطي للمكان رونقه ولأن عبادي الجوهر واجهة سعودية تستحق التقدير مثلما قلنا فإن الأمر تجاوز كونه تعاوناً وكفى، لكنها رسالة يفهمها من أراد، خاصة وأن عبادي الجوهر عرف عنه تقديره للكبار ووفاؤه لهم.