|
كتب - فيصل المرشدي:
وصف مدرب فريق الأنصار جلال القادري نتيجة مباراة فريقه ضد الهلال بالنتيجة الكبيرة مبيناً أن الهلال أنهى آمال فريق الأنصار في البقاء بشكل كامل. وأضاف:» مستوى المباراة كان متفاوتا في الشوط الأول, واستطعنا الهجوم على المرمى الهلالي أكثر من مرة غير أن الحال تغير في الشوط الثاني حيث سلم لاعبو فريقي مفاتيح الوصول لمرماهم للاعبي الفريق الهلالي الذي سجل جملة أهداف متتالية أكدت أن فريق يستقبل أهدافا بهذه السهولة ليس جديراً بالبقاء في دوري المحترفين. وشدد القادري على أن الهبوط ليس نهاية العالم مبيناً أنهم سيلعبون بقية المباريات بمستوى عال حفاظاً على ميثاق الشرف.
من جانبه أبدى التشيكي هاسيك عدم رضاه عن الهدف الذي دخل مرماه معاتباً مدافعي فريقه على ذلك حيث قال: تمرنّا كثيراً على التصدي لمثل هذه الكرات ولكن للأسف تكرر معنا الخطأ في هذه المباراة.
وعن المباراة قال: قدمنا شوطاً متواضعاً عاب عليه كثرة السقوط والاندفاع من قبل لاعبي الفريق, ولكن في الشوط الثاني أجرينا تغييرات حسّنت من شكل ومستوى الفريق في الشوط الثاني وأثمر ذلك عن حصيلة أهداف كبيرة, مجملا قدمنا مباراة سهلة ولم نجد صعوبات كثيرة فيها, ومايعيبها هو خشونة لاعبي الانصار وتأخيرهم للوقت ومبالغتهم في السقوط على أرضية الملعب وهذه الأسباب أدت إلى عدم ظهور الفريق الهلالي بالمستوى الجيد في الشوط الأول وإصابة محمد نامي أيضاً».
وأشار هاسيك إلى ان الكرات الثابتة هي إحدى نقاط ضعف فريقه مؤكداً أنه يعمل على حل هذه المشكلة. وعن إبعاده لهوساوي قال:» كنت أريد منح الشاب عبدالله الدوسري فرصة وإدخاله في رتم المباريات, خصوصاً أننا سنفتقد لهوساوي في المباراة القادمة أمام الغرافة». وعن التشكيلة التي سيلعب بها أمام الغرافة قال: لاتهمني الأسماء بقدر ماتهمني جاهزية كل لاعب, فاللاعب الجاهز فنياً وبدنياً سيكون متواجداً في التشكيلة».
وفي سؤال حول ضعف شخصيته وتدخل الأشخاص في عمله قال:» لا أعلم من أين تأتيكم مثل هذه المعلومات ولا تهمني مثل هذه الأسئلة». مع الإشارة إلى أن مساعد المدرب ومترجمه في هذا المؤتمر التونسي يوسف المناعي رفض إيصال جملة « ضعيف شخصية» للمدرب مؤكداً أنها غير لائقة أبداً.