|
الجزيرة – وليد العبد الهادي :
جلسة الأمس
افتتح السوق تعاملاته على صعود وصلت ذروته إلى 7623 نقطة وبحجم تداول 745 مليون سهم، أما السيولة بلغت 16.4 مليار ريال، كانت المساندة أول الجلسة من سابك التي وصلت إلى 107 ريالات وهو أعلى مستوى منذ شهر 7 من العام 2011م، والجدير بالذكر أن سابك هو السهم القيادي الأقل ارتفاعاً مقارنة بأسهم قيادية أخرى معظمها تتواجد في قطاعات مثل (المصارف – الاتصالات – البتروكيماويات)، ونذكر بأن العزم الممثل بحجم التداول لا يزال ينمو بوتيرة أعلى من النقاط المكتسبة في المؤشر العام، وهذه ملامح ضعف في الاتجاه الذي يمكن وصفه حتى الآن بالصاعد، وإجمالاً يتحرك السوق فوق كل المتوسطات الزمنية ولم يظهر حتى الآن بوادر للتصحيح، وأنهى السوق تعاملاته عند 7600 نقطة متمسكاً بالاتجاه الصاعد وبنمط شرائي متوسط القوة.
جلسة اليوم
لدينا في هذه الجلسة عدد من المحركات التي قد تساهم في استمرار الصعود بين مستوى 7600 نقطة و7650 نقطة، ويظل هذا السيناريو مدعوماً بإغلاق السوق جلسة الأمس فوق نقطة التوازن 7565 نقطة، مستهدفاً نقطة توازن جديدة عند 7650 نقطة، نرجح أن يكون الدعم من سابك بمحاولة قد تكون سريعة لزيارة مستوى 108 ريالات وتعزيز تواجدها فوق مستوى 105 ريالات، أيضا لا ننسى أن ازدياد وتيرة الأحقيات (أسهم مجانية – توزيعات نقدية) في الأسهم القيادية تعطي مجال جيد للسيولة أن تتمدد في الشركات المتوسطة والصغيرة وهذا ما حدث في جلسة الأمس.