سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طالعت في عزيزتي الجزيرة بتاريخ 16 ربيع الأول 1433هـ ما كتبه الدكتور أسامة المدني أستاذ الإعلام الجديد المساعد رئيس قسم الإعلام سابقاً بجامعة أم القرى تحت عنوان (نُدرس الجزيرة لطلابنا بقسم الصحافة كنموذج للصحافة الرائدة ونرمز لرئيس تحريرها بالمدرسة).
لا غرابة من تميزك يا سيدة الصحف، ولا عدبا من انتشارك إقليميا وصدق من قال عنك الجزيرة تغنيك وتكفيك، يا سيدة الأمجاد جعلتي الحقيقة عنوانك، وسرعة نقل الخبر تميزك، وفي حروفك عشق الوطن وقيادته، بين أوراقك تنوعت الإبداعات كماً وكيفاً بقيادة المدرسة الصحفية أبو بشار، تناغم جميع من فيك مع المدرسة فصنع الإبداع والإعجاز جذبتي خيرة رجال الصحافة، وتنوعت الأعمدة ما بين دينية ثقافية واجتماعية وسياسية ورياضية وغيرها، ويتسابق عشاقك كل صباح عليك حتى أصبحتِ زادًا يوميًا لهم تمتعين عيونهم وترفعين ثقافتهم. اكتشفت كثيرا من الكتاب وها أنت تحتضنينهم في «عزيزتي الجزيرة» و «وجهات نظر» وغيرها، لا تجدي حرجًا بتوضيح عدد المطبوعات والمبيعات، إنها الثقة بالنفس، إنها القوة الصحفية، إنها الشعبية الكبيرة لك، هنيئاً لنا بك وهنيئا لك بالمدرسة الصحفية رئيس تحريرك المخضرم والمبدعين معه من جهاز إداري وفني وكتاب، نبارك لجميع أسرة صحيفة الجزيرة هذا التميز في المهنية الصحفية ومزيدًا من التقدم والازدهار بقيادة رئيس تحريرها المدرسة الصحفية الأستاذ خالد بن حمد المالك.
ودمتم
خالد عبدالرحمن الزيد العامر