قبل ستة أشهر، وتحديداً في شهر ذي القعدة، طرحت جامعة الملك خالد مسابقة وظيفية في عدة تخصصات وعدة مراتب (حوالي 134وظيفة رجالية ونسائية). وبعد أربعة أشهر من التقديم، أجريت الاختبارات التحريرية، وتمَّ ترشيح مجتازي الاختبار للمقابلات الشخصية ثم أعلنت أسماء المقبولين للوظائف. فجأة، وبدون سابق إنذار، قالت الجامعة إنها أخطأت بالإعلان، والمفروض أنها رفعت بالأسماء لوزارة الخدمة لتعلن عن أسماء المقبولين!! وقبل أسبوعين رفعت الوزارة للجامعة أسماء المقبولين وتبين أنه تمَّ استبعاد عشرات المتقدمين (حوالي 53 متقدماً) وعند مراجعتهم للوزارة، أخبرتهم أن سبب الاستبعاد، هو أن الجامعة طرحت الوظائف بالمرتبة السادسة، والدرجة الجامعية تستحق المرتبة السابعة! وهكذا، صار الموضوع معلقاً حتى اليوم.
لا أحد يعلم: هل سيعيدون النظر بإعادة التعيين، أم أن الاستبعاد سيكون سيد الموقف؟!
الأسئلة المشروعة هنا:
-لماذا تطرح الجامعة وظائف دون المستوى المستحق؟! ولماذا وافقت وزارة الخدمة المدنية على الوظائف قبل الاختبار، وهي تعلم بتفاصيلها؟! ولماذا تطبق الوزارة لوائح دون لوائح حسب مزاجها، فاللوائح تنص على أنه لا يجوز استبعاد أي متقدم بعد اجتياز الاختبار التحريري والمقابلة؟! وأخيراً، وهو الأهم: «وش حارق رزهم، راضين بالمرتبة السادسة، العوض ولا القطيعة»؟!!