|
القاهرة - مكتب الجزيرة - طارق محيي
أكد الدكتـــور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء المصري، أن العقوبات التي تم توقيعها من قِبل اتحاد كرة القدم المصري على النادي المصري البورسعيدي هي الأدنى وفقاً للوائح الاتحادين المصري والدولي لكرة القدم «فيفا».
ومنح الجنـــزورى في تصريحات صحفية، الضوء الأخضر لمسئولي النادي المصري البورسعيدي باللجوء إلى «فيفا»، قائلا: «من حق النادي المصري أن يتقدم بالتماس للجهات المعنية للنظر في العقوبات الصادرة ضده وتخفيفها إذا رأوا ذلك».أما الدكتور عماد البناني، رئيس المجلس القومي للرياضة، فنفى علاقة مجلسه بالعقوبات التي وقعت على ناديي الأهلي والمصري البورسعيدي في قضية أحداث مذبحة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها أكثر من 74 شهيداً من جماهير الأهلي.
وأوضح البناني أن الاتحاد المصري لكرة القدم قام بتوقيع تلك العقوبات في إطار اختصاصاته كاتحاد يدير لعبة كرة القدم في مصر ووفقاً لقانون ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» دون تدخل حكومي تفادياً لتعرض مصر لأي عقوبات من قبل «فيفا»، مؤكداً أن ذلك لا يخل بحق النادي الأهلي والنادي المصري في التظلُّم من تلك العقوبات إلى «فيفا». من ناحية أخرى يعقد مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي اجتماعاً طارئاً اليوم، الاثنين، لمناقشة القرارات الصادرة عن اتحاد كرة القدم تجاه النادي المصري البورسعيدي بسبب أحداث مجزرة بورسعيد ، ويأتي اجتماع الأهلي عقب عودة بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي من إثيوبيا والتي يرأسها رئيس النادي. يُذكر أن حالة من الرفض تسود ناديي الأهلي والمصري من العقوبات التي أقرها اتحاد الكرة يوم الجمعة الماضي حيث عاقب النادي المصري بتجميد الفريق الأول موسمين على أن يعود بعد ذلك مباشرة إلى الدوري الممتاز وحرمانه من استاد بورسعيد ثلاث سنوات ، في حين عاقب الأهلي بحرمانه من جماهيره 4 مباريات وإيقاف البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني وحسام غالي قائد الفريق 4 مباريات أيضاً.