الدمام ـ ظافر الدوسري ـ هيا العبيد

أكد مسؤولون ومشائخ في المنطقة الشرقية من مختلف المحافظات، بأن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، للمنطقة الشرقية تؤكد قوة الترابط بين الشعب والقيادة الحكيمة وتحمل أهمية في مسيرة بناء القوات المسلحة، وقد ثمن خليفة الدوسري عضو بمجلس الشورى، زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع للمنطقة الشرقية قائلا: إن هذه الزيارة تأتي امتداداً لمسيرة الخير والعطاء ولتفقد القطاع العسكري وأبناء الوطن وتلمس احتياجاتهم، مشيراً للإنجازات التي قام بها سموه حفظه الله لخدمة الدين والوطن والتي يفتخر بها كل مواطن وينعم بهذا الوطن الغالي.

وأضاف الدوسري قائلا: إن هذه الزيارة لهي خير دليل على ما تحظى به المنطقة وأهلها من مكانة لدى سموه الذي يكن لهم الحب والتقدير مؤكدا بأن للأمير سلمان حفظه الله مكانة عالية في نفوس أبنائه وإخوانه المواطنين في جميع أنحاء المملكة، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظه ويحفظ ملكينا وولاة الأمر.

وإلى ذلك قال رئيس مركز النايفية بحفر الباطن الأستاذ بندر بن عبدالرحمن البصيص الذي قال: عمت الفرحة المنطقة الشرقية بهذه الزيارة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وتفقده للقوات المسلحة بالمنطقة التي عمت الفرحة والبهجة جميع المواطنين من عسكريين ومدنيين، حيث إن هذه الزيارة ليست للعسكريين فقط وإنما جاءت تلمس احتياجات ومتطلبات المواطنين بما يستطيع به سموه وهذا ليس بغريب عن سموه وعمق التلاحم والترابط بين ولاة الأمر والمواطنين فكل ما فقدنا قامة من قامات حكومتنا الرشيدة عوضنا الله بغيرها.

وأضاف البصيص بالقول نتطلع بأن تشمل هذه الزيارة مدينة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن التي تتشرف بزيارة لأبنائه العسكريين والمواطنين، حيث فقدنا العام رمزاً من رموز الوطن الأمير سلطان بن عبدالعزيز أسكنه الله فسيح جناته ليعوضنا الله الأمير سلمان ليواصل مسيرة أشقائه في ظل حكومتنا الرشيدة وما توليه من رعاية واهتمام لشعبها.

ومن جانبه قال د.صالح بن عبدالرحمن اليوسف قاضي محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية، تعيش الشرقية بأسرها هذه الأيام فرحة غامرة لا تعدلها فرحة وسروراً وهي تستقبل بكل الفخر والاعتزاز وزير الدفاع ونستقبله بكل الحب وبكل الوفاء والولاء فمنذ أول لحظة طرق مسمع المواطنين نبأ هذه الزيارة الميمونة المباركة، لما هو معروف عن سموها من رعاية واهتمام للأعمال الخيرية من خلال أنشطة وأعماله الخيرية داخل المملكة وخارجها والذي من أبرزها رعاية سموها طلاب حلقات العلم ومساعدة المنكوبين والمحتاجين وجاءت هذه الزيارة استكمالا لمسيرة إنجازاته التي استبشرت القلوب وسعدت النفوس وتاقت بكل الشوق للقائه مع أبنائها المواطنين من مختلف محافظات المنطقة الشرقية التي تعبر عن العلاقة الوطيدة بين القيادة الحكيمة وأبناء شعبه الأوفياء، داعياً المولى أن يمد في عمره ويصبغ عليه الصحة والعافية ويديم للوطن أمنه واستقراره.

مشائخ وأعيان القطيف يرحبون بمقدم الأمير سلمان

كما عبر عدد من مشائخ وأعيان محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية عن ترحيبهم بزيارة سمو وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدين أنها زيارة خير وبركة التي تعد الأولى له بعد توليه منصب وزير الدفاع، وذلك لبدء عهد جديد من النماء والعطاء، منوهين إلى أن هذه الزيارة تأتي لمواصلة دروب الخير والعطاء ولتفقد الشأن العسكري وللقاء أهلها.

حيث قال الشيخ محمد الجيراني قاضي بمحكمة الأوقاف والمواريث بالقطيف كلمات الترحيب قليلة بحق رجل عظيم بقامة الأمير سلمان، فالسعادة الغامرة التي يعيشها الجميع هي أكبر دليل على هذا الترابط والتلاحم بين القيادة الحكيمة وشعبها الوفي وسعادتنا اليوم كبيرة ونحن نستقبل وزير الدفاع الرجل المخلص المتفاني لوطنه ولإخوانه، مؤكداً على أن تبوؤ سلمان الوفاء هذا المنصب سيضيف إليه الكثير من خبرته وقدرته الإدارية الفائقة، فأهلا به وسهلا بين إخوانه وأبنائه في شرقية الخير.

وقال الشيخ وجيه الأوجامي أحد أعيان محافظة القطيف إن المنطقة بقدوم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تزينت بأحلى حلة وكستها البهجة والسرور، وأن أهالي المنطقة متشوقون لهذه الزيارة الميمونة ويرون في سموه الكريم العطاء والوفاء، وحينما سمعوا بوصوله المبارك زادت بهجتهم وحملونا لسموه أشواقهم وتحاياهم، أدام الله تعالى على قيادتنا الكريمة ووطننا الغالي وشعبنا المجيد كل خير ورخاء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

من جانبه عبر عبدالحليم كيدار عمدة جزيرة تاروت بالقطيف عن مشاعره قائلاً: إن الشرقية تزهو فرحا بالمقدم الميمون لسمو وزير الدفاع، فهذه الزيارة لها معان كثيرة لاستقباله مشايخ وأبناء المنطقة، ودليل على استمرار زيارات ولاة الأمر لأبنائهم وتفقد احتياجاتهم والرفع بها، مضيفا أن سمو الأمير سلمان له أياد بيضاء وله معزة بالقلب لأنه عرف بالأخلاق والأمانة، ورجل له مواقف كثيرة وقريب من المواطنين منذ أن كان أميرا للرياض سابقا ووزيرا للدفاع حاليا بعد ثقة خادم الحرمين الشريفين والشعب بأكمله لحماية الوطن بعد الله.

واختتم مشاركته بالقول: هذه الزيارة تعد يوماً فرحا وعيداً لنا وتبشر بالخير لأهالي المنطقة عموما والقطيف خصوصا، فمواقفه الاجتماعية والإنسانية لا تحصى وعرف عنه الكرم والجود لشعبه، وباسمي وباسم أهالي الشرقية نسجل ولاءنا لسمو وزير الدفاع ولسمو أمير الشرقية حفظهم الله.

أما الشيخ شاكر المعلم بمحافظة سيهات فقال إنه لشرف عظيم أن نستقبل سمو وزير الدفاع بشرقية الخير، إذ إن أهالي المنطقة الشرقية عامة والقطيف خاصة رجالا ونساء، شيوخا وشبابا وأطفالا، تتوق أفئدتهم للقاء سلمان بن عبدالعزيز، وينتهزون هذه المناسبة العظيمة في قلوبهم لرفع أسمى آيات الشكر والعرفان والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على ما أولاه من رعاية كريمة واهتمام متواصل بأبنائها كغيرهم من أبناء كافة مناطق ومدن ومحافظات المملكة.

وأعرب في نهاية حديثة عن أمله بأن يحفظ الله قادة هذا الوطن من كل مكروه.