|
جازان – علي العمودي :
أوضح الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان بأنه خادم للدين والوطن والمواطن على خطى خادم الحرمين الشريفين، وتيمناً واقتداء به. وقال: نحن نعمل في منطقة جازان لتحقيق تطلعات ورؤى ولاة الأمر لتكون المنطقة مواكبة للتقدم في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن المنشآت الاقتصادية العملاقة في كل مناطق المملكة إلى جانب بناء الإنسان حيث المعاهد الفنية والمهنية والجامعات السعودية العملاقة فضلا عن آلاف الطلاب المبتعثين الذي من المأمول أن يعودوا أكثر تأهيلا لخدمة وطننا الذي ينعم بخيرات كثيرة بفضل الله، ثم بفضل تمسك هذه الدولة المباركة بالدين الإسلامي الحنيف.
وبين سموه في حديثه للأهالي أن مجلس منطقة جازان سيعقد إحدى جلساته القادمة في مركزالشقيق لتتم مناقشة كل ما تم التخطيط له عبر نقاش تخصصي، بهدف مواصلة مسير البناء عبر منظومة المشروعات التنموية الجاري تنفيذها أو المشروعات المعتمدة في ميزانية العام المالي الحالي، مؤكدا أن المشروعات يتم تنفيذها بشكل دقيق وفق أولويات محددة عبر المجالس البلدية والمحلية وعبر مجلس المنطقة.
وأشار سمو أمير منطقة جازان إلى أن مشروعات البنى التحتية الشاملة التي يجري العمل على تنفيذها ستكون طريقا لفتح الباب أمام استثمارات القطاع الخاص الذي يعد رديفا أساسيا للقطاع العام.
وشدد سمو أمير منطقة جازان في ختام حديثه لأهالي الشقيق على الدور المهم للمواطن في حفظ الأمن والمحافظة على تكاتف وتآزر هذا البلد الكريم، والحفاظ على هذه الأمانة العظيمة التي ورثناها من الآباء والأجداد وهي هذا الكيان العظيم، داعيا إلى مزيد من التعاون من قبل المواطنين مع الخطط التنموية للدولة كافة. مبدياً سعادته بزيارة محافظة الدرب ومركز الشقيق وكذلك مركزي عتود وريم وبعض القرى التابعة لها، موضحا أن الزيارة تأتي ضمن أعمال المتابعة وتفقد كافة الاحتياجات التنموية للمحافظة ومراكزها.
فيما أبدى مشايخ وأهالي مركز الشقيق سعادتهم بلقاء سموه مؤكدين أنهم سيظلون دائما أوفياء لهذا الوطن متعاونين مع كل الخطط التنموية للدولة.
جاء ذلك خلال لقاء سموه يوم أمس الأول مشايخ وأهالي مركز الشقيق التابع لمحافظة الدرب، والذي حضره وكيل إمارة منطقة جازان المساعد الدكتور عبدالرحمن ناشب وعدد من المسئولين.