خريجات دبلوم كلية التربية المتوسطة استثنين من التعيينات منذ أعوام، ولسبب يجهله الجميع. طيلة الـ 18 عاماً وهن يتقدمن على الوظائف، ولا وظائف. خريجات منذ عام 1414 هـ، ذهبتْ أحلامهن أدراج الرياح، وخلَّفت شهادةُ الدبلوم حسرةً لن تزول. وهمٌ مقيمٌ وأحلام نُحرتْ منذ أمد بعيد، ولا تزال الحال كما هي، تهميشٌ منظّم دون سببٍ ظاهر.
نهاية كل مفاضلة، تخرج هؤلاء الخريجات بخفي حنين. خريجوإعداد المعلمين وخريجات المعهد تم استيعابهم بوظائف مستحدثة، وبقين هن يناضلن دون جدوى، يحفرن بالصخر الى أن أدمت أظافرهن ، بُحّتْ خناجرهن من النداء تلو النداء، ولاحياة لمن تنادي !
صدرت توصيةٌ من مجلس الشورى، وكان هناك وعدٌ شفهي من رئيس المجلس الدكتور عبدالله آل الشيخ لمتابعة قضيتهن بصورة شخصية ووضعها ضمن أولى اهتماماته، لكن لم يجدن لهذه التوصية أي أثر، وزير التربية أوضح لهن أن وضعهن بالغ التعقيد،! الأوامر الأخيرة التى خصصت 51 الف وظيفة تعليمية للقضاء على البطالة لدي خريجي وخريجات الجامعات المعدين للتدريس، لم تشملهن !