اسطنبول - وكالات
اعترف 83 دولة بما فيها أمريكا وقوى رئيسية في الاتحاد الأوروبي والخليج العربي بالمجلس الوطني السوري، وذلك خلال مؤتمر «أصدقاء سوريا» الذي عقد أمس في اسطنبول بحضور ممثلين عن 83 دولة بالمجلس الوطني السوري «ممثلاً شرعيًا» للسوريين، داعيًا إلى تحرك دولي فوري وعملي لوقف القمع في سوريا. ودعا البيان الختامي للمؤتمر إلى «دعم كامل» لخطة الموفد الدولي الخاص إلى سوريا كوفي عنان، مطالبًا بـ«تحديد مهلة لها في الزمن»، وفق ما ذكر مصدر في الوفد التركي المشارك في المؤتمر. وأكّد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أن الشعب السوري الذي ما زال يعاني أهوال التقتيل والإبادة والتهجير حتَّى هذه اللحظة التي أتحدث فيها إليكم يتطلع أن يكون مؤتمر اسطنبول نقطة تحول في التعاطي مع المشكلة السورية، على أساس الجمع بين السعي للتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب السوري وتوفير الحد الأدنى من وسائل الدفاع المشروع لمن هم هدف لآلة التقتيل وأدوات القمع التي يمارسها النظام ضد كل من يعترض سبيله، عندها فقط سيصبح الحل الأمني أكثر كلفة للنظام.
"طالع دوليات"