باريس- ا ف ب
اتهم الرئيس نيكولا ساركوزي أمس الأربعاء بتدبير حملة الاعتقالات التي تشمل الأوساط الإسلامية المتشددة في خضم حملته لمساعدته في النجاح في إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية بينما يسعى منافسه الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند إلى إعطاء زخم جديد لحملته. وأجرى ساركوزي مقارنة بين الصدمة التي أثارها اغتيال هؤلاء الضحايا السبعة في فرنسا وبين أحداث 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة معلنًا أنه لن يتسامح على الإطلاق حيال الإسلاميين المتطرفين الذين يرتكبون أعمال عنف. وعلى الفور بدأ خصوم ساركوزي في اتهامه باستغلال هذه الأحداث سياسيًا قبل 18 يومًا من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 22 أبريل و6 مايو. وقال مرشح الوسط فرنسوا بايرو: إن «هذا النوع من الحملات البوليسية تحت إشراف قضائي لا ينبغي أن يجرى كما اعتقد بشكل دعائي وفي إطار استعراضي». وأضاف أن «الأمن والاخراج الاستعراضي أمران مختلفان».