الجزيرة - الرياض
أكد الأمير منصور بن خالد آل سعود سفير خادم الحرمين لدى إسبانيا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يصل لنحو 6 مليارات يورو، لافتاً إلى أن المجال مفتوحا لزيادتها خلال الفترة المقبلة، وأضاف خلال زيارة سموه لمجلس الغرف السعودية أن الهدف هو الاطلاع على المعوقات التي تواجه رجال الأعمال السعوديين في إسبانيا، للعمل على إزالتها بالتعاون مع الجانب الإسباني.
وكان من ضمن المعوقات التي طرحت ضعف وغياب الجانب الإسباني في مجلس الأعمال المشترك، حيث أشير إلى ضرورة تفعيل المجلس لما له من أهمية كبيرة في تعزيز وتوطيد العلاقات التجارية بين البلدين، وطالبوا بحث الجهات الرسمية الإسبانية لتشكيل الجانب الإسباني في مجلس الأعمال المشترك، كما تطرقوا لمشكلة التأشيرات وعدم وجود خطوط طيران مباشرة وتركز التبادل التجاري في قطاع المواد الخام فيما يتعلق بالصادرات السعودية، ودعوا إلى التنويع والتركيز على الصادرات ذات القيمة المضافة للمملكة إلى جانب التركيزعلى قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وكان من ضمن المقترحات الإسراع في تنظيم ملتقى اقتصادي سعودي إسباني في إسبانيا يكون بداية جديدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدولتين، وإنشاء تجمع رجال أعمال سعوديين داخل إسبانيا يعمل على توثيق الروابط مع نظرائهم الإسبانيين إضافة لتعزيز تبادل الوفود والمعارض التجارية.
من جانبه وعد سمو السفير بالعمل على دعم توجهات رجال الأعمال ومساندتهم في تطوير علاقاتهم مع قطاع الأعمال الإسباني مؤكدا حرص وزارة الخارجية على تسهيل منح التأشيرات للبعثات التجارية ووعد شخصيا بالعمل على تقديم كافة التسهيلات في هذا الجانب.