شارك البنك الأهلي للعام الثالث على التوالي في الأسبوع العالمي للتوعية باستمرارية العمل الذي تنظمه منظمة استمرارية العمل (BCI) الدولية، وأطلق البنك حملة «الأفراد أولاً» للتعريف بأهم التدابير والإجراءات الاحترازية في مختلف حالات الطوارئ مثل الحرائق، والفيضانات، والهزات الأرضية سواء في مكان العمل أو المنزل أو الأماكن العامة، بما يساعد في الحد من المخاطر على الأفراد ويخفف الأضرار المحتملة خلال أوقات الكوارث والأزمات.
وتأتي مشاركة البنك انطلاقا من حرصه على منسوبيه كأفراد ومجموعات بأن يكونوا على أتم الاستعداد للتعامل مع شتى الظروف، وتحدث في كل يوم أزمة أو كارثة في مكان ما حول العالم.
وإن التصرف بشكل متناسق ومنتظم أثناء الحوادث يستلزم أن يكون الجميع على مستوى جيد من الوعي والمعرفة بالاحتياطات الضرورية والخطط المعتمدة لإدارة الأزمات، وهذا يشمل كيفية التصرف بالتنسيق مع الآخرين ومع الجهات المسئولة في أوقات قد يسودها الفوضى والإرباك.
وإن شعار حملة البنك لهذا العام ركز على الأفراد أولاً لأن الأفراد هم أثمن ما لدى البنك وسلامتهم هي أولى أولوياته في إدارة استمرارية العمل.وتسهم قدرة الأفراد على التصرف بحنكة وانتظام في أوقات الأزمات بشكل فعّال في تعزيز جودة وكفاءة عمليات البنك لمواجهة أي انقطاعات تشغيلية محتملة وهو ما يعطي نوعاً من الطمأنينة وراحة البال لجميع أصحاب المصلحة.
وقطع البنك الأهلي شوطاً كبيراً في ترسيخ برنامج إدارة استمرارية العمل في شتى مجالات العمل في المؤسسة خلال السنوات الماضية وهو ما جعله نموذجاً لدراسة نشرتها هيئة المعايير البريطانية (BSI) على موقعها حول الجهود التي قام بها البنك في هذا المجال والفوائد التي حصل عليها بتعزيز برنامجه لإدارة استمرارية العمل.
وكان البنك الأهلي أول بنك في المملكة يحصل على شهادة اعتماد BS- 25999 في تطبيق معايير إدارة استمرارية العمل من قبل هيئة المعايير البريطانية وهي شهادة متعارف عليها دولياً في إدارة استمرارية العمل تؤكد على الكفاءة التشغيلية للمؤسسات وقدرتها على التعامل بشكل منهجي مع مختلف أنواع الحوادث والأزمات.