الجزيرة- نورة الشبل
بمناسبة قرب انعقاد ندوة «تعليم اللغة الإنجليزية في المملكة العربية السعودية: الواقع والتحديات» صرح الدكتور محمد بن إبراهيم الأحيدب عميد كلية اللغات والترجمة ونائب رئيس اللجنة التحضيرية للندوة بأن فكرة إقامة هذه الندوة نبعت من إدراك أساتذة الكلية للمستوى المتدني لواقع تعليم اللغة الإنجليزية في المملكة العربية السعودية ورغبتهم في تشخيص هذه المشكلة ومعرفة أبعادها وتقديم الحلول الممكنة لعلاجها. ولذلك تقدمت الكلية بمقترح لإقامة هذه الندوة لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل الذي شجع الكلية على إقامة هذه الندوة انطلاقاً من قناعة معاليه بدور الجامعة في خدمة مجتمعها وتسخير طاقاتها البحثية لهذا الأمر. وقد أيد معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري انعقاد هذه الندوة، وتوج ذلك بالموافقة السامية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على عقد هذه الندوة في الفترة من الاثنين 17-5-1432هـ إلى الأربعاء 19-5-1433هـ.
وأردف سعادته قائلاً إن الجامعة شكلت إثر ذلك اللجان العلمية والإعلامية والإدارية بإشراف مباشر من معالي مدير الجامعة, المشرف العام على الندوة، ومتابعة من وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ورئيس اللجنة التحضيرية للندوة الدكتور عبد الله الخلف. وأوضح سعادته أن الندوة سوف تتطرق للمحاور الآتية:
أولا: تأهيل معلمي اللغة الإنجليزية وتدريبهم: وذلك من خلال:
1- برامج إعداد معلمي اللغة الإنجليزية بالجامعات والكليات السعودية.
2- واقع معلمي اللغة الإنجليزية.
3- تدريب معلمي اللغة الإنجليزية وآلياته.
4- متطلبات برامج تدريب معلمي اللغة الإنجليزية وعوامل نجاحها.
5- دور الجامعات والقطاع الخاص في تدريب معلمي اللغة الإنجليزية.
ثانيا: معلم اللغة الإنجليزية بين اللوائح والممارسات:
1- العبء التدريسي والجدول الدراسي.
2- علاقة المعلم بالمشرف التربوي.
3- علاقة المعلم بالإدارة المدرسية.
ثالثا: مناهج اللغة الإنجليزية وطرائق تدريسها
1- مناهج اللغة الإنجليزية.
2- طرائق تدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها.
3- الوسائل التعليمية.
4- اختبارات اللغة الإنجليزية.
5- تعليم اللغة الإنجليزية للأغراض الخاصة.
6- استخدام تقنيات التعليم في تعليم اللغة الإنجليزية في المملكة العربية السعودية.
رابعا: دافعية الطلاب وتوجهاتهم نحو تعلم اللغة الإنجليزية:
1- الدافعية والعمر.
2- الدافعية بين الذكور والإناث.
3- الدافعية والثقافة والمجتمع.
4- الدافعية والاتجاهات نحو تعلم اللغة الإنجليزية.
مضيفاً أن هناك معرضاً مصاحباً للندوة تشارك فيه الجهات ذات العلاقة بتعليم اللغة الإنجليزية, كما تعقد العديد من ورش العمل المصاحبة التي تشمل الآتي:
- اختبارات اللغة الإنجليزية.
- استخدام تقنيات تعليم اللغة الإنجليزية.
- تدريب معلمي اللغة الإنجليزية.
وفي ختام تصريحه توجه سعادته بالحمد والثناء لله عز وجل على أن يسر انعقاد هذه الندوة ثم توجه بوافر الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين لموافقته الكريمة على عقد هذه الندوة ولمعالي وزير التعليم على تفضله برعاية هذه الندوة ولمعالي مدير الجامعة على إشرافه المباشر لأعمال الندوة ولسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ورئيس اللجنة التحضيرية على متابعته المستمرة وتوجيهاته السديدة. كما توجه سعادته بالشكر والتقدير لسعادة رئيس اللجنة العلمية وعميد معهد الترجمة والتعريب د. أحمد بن عبد الله البنيان وسعادة وكيل كلية اللغات والترجمة ورئيس اللجنة الإعلامية والإدارية د. عبد العزيز بن إبراهيم النوفل وأعضاء اللجنتين على جهودهم المميزة والمستمرة ومتابعة العمل. كما نوه سعادته بالجهود الكبيرة التي بذلها سعادة وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي د. محمد بن سعيد العلم لعقد هذه الندوة إبان توليه عمادة الكلية. ووجه سعادته أيضاً شكره لإدارات الجامعة التي ساهمت بشكل كبير لتسهيل انعقاد هذه الندوة وهي: الإدارة العامة للإعلام الجامعي والإدارة العامة للمطابع والإدارة العامة للعلاقات العامة والإدارة العامة للتعاون الدولي والإدارة العامة لإسكان أعضاء هيئة التدريس والمرافق والإدارة العامة للسلامة والأمن الجامعي والإدارة العامة للتشغيل والصيانة وعمادة شؤون المكتبات ومنسوبو كلية اللغات والترجمة من الأساتذة والإداريين.