عاقد حجاج.. ما احلى عقدة حجاجه
جمّع البرق في عيونه.. وشعللها
ذب فيّ الرعد.. واختال شجّاجه
في عروق مالها عشب.. وأملّها
ويوم هاج الغضب واصطكت أمواجه
ثرّ لول الحلا.. والملح كمّلها
زاد حسنه حسن ما كان محتاجه
لعنبو زعلة الحلوين ما أجملها
في عيونٍ.. تحيّر راعي الحاجه
هو يدوّر رضاها.. أو يزعلّها؟!
تفقد القلب شوفه لحظة مواجه
بين موج الظلام.. وكحل ساحلها
من غشتني.. غدا قلبي ومنهاجه
قلت قلها له وقال أنت له قلها
أنت شاعر.. خذ من بحورك وناجه
قلت أجل خلّها لي بس، وأزهلها
وقمت أدوّر كلام يضوّي سراجه
لجل ما أدل ظلما الظلم.. وأصلها
مير سلطان حسنه سل كرباجه
وشفت عرش الجمال.. وضعت فأولّها
ضعت في تاجه، وعاجه، وديباجه
وصولجانه، وديوانه.. وهو يلهى
وتاه منّي القصيد.. وتاه مخراجه
وما بقا غير رجوى فيه شايلها
عاقد حجاجه.. الله يطلق حجاجه
ودي الحين أشوف البسمه الولهى
الشاعر/ نواف الدبيخي