البارحه وكل الخلايق هجوعي
ونّيت وبصدري من الضيقه جبال
أتنهّد بحيره وانثّر دموعي
وذكراك تاخذني من الجال للجال
في وسط قلبي بان شيٍ يروعي
عقبك حزين وبدّلت حالتي حال
بحر الشقاء بحري ولا هوب طوعي
لا طحت من طولي وأنا بألف رجّال
ماهوب كبر لكن أنا أبخص بنوعي
مثلي قليل اللي على الوصل ما زال
استاحش لوحدي وأضوّي شموعي
واتخيّلك عندي بالأشواق ميّال
واشرح لك إحساسي وافهّق ضلوعي
واضمّك وشعرك على اليد شلاّل
ارجع واقول امداني حبّيت كوعي
لو كان برجوعك ولو لحظة وصال
ثوبٍ يضمّك لو يحس بضلوعي
أزهر حريره لك ونوّع لك أشكال
الشاعر/ عبدالرحمن إبراهيم الكريمي