يا شينها لاصرت، تسعى لمخلوق
وفجأه كذا تصدمك، مُر الحقيقه
أنام وأصحى، وأرجع أنام وأفوق
وطيف الحزن يبلع، من العام ريقه
أعيش يومي.. بين ضايق ومخنوق
وعجزت أحصّـل.. للسعاده طريقه
تدري وش أللي، يذبح الحـُـب والشوق؟
طعنة ظهر عاشق، تجي من عشيقه
الغدر دايم، بين عاشق ومعشوق !
أشنع جريمه، في مشاعر رقيقه
صار الوفاء في هالزمن كرت محروق
وصار الرفيق اليوم.. يغدر رفيقه
وصارت تشابه لحظة غروب وشروق
هم الصبح، لاجا المساء.. صار ضيقه
وحتى الأمل.. في هالزمن صار مسروق
كلٍ، في نفسه، والبشر في حريقه !
الوقت ما يرحم.. ولا يعطي حقوق
والحظ ميت.. والحقيقه غريقه
عندي خبر حصري، حقيقي وموثوق
وعندي عليه أوراق.. وعندي وثيقه
تبي تصير إنسان في قمة الذوق؟
أكذب ونافق.. لا تقول الحقيقه
وتبي تكون إنسان تافه ومطفوق؟
أصدق.. وتصغر في عيون الخليقه
من لامني.. لا شافني، حيل مخنوق !
لا خانته دنياه.. نسمع شهيقه
الشاعر/متعب الثقيل