واشنطن - رويترز
أكد المسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول ملف العقوبات الإيرانية بسبب برنامجها النووي أنه لن يشعر بالأسف للصعوبات التي تواجهها البنوك في التعامل مع إيران منذ أن شددت واشنطن عقوباتها على طهران. وتجد الشركات التي لها اتفاقات تجارية مع إيران صعوبة في تحصيل أموالها، وتبذل الدول الآسيوية الكبرى جهوداً مضنية للالتفاف على العقوبات الأمريكية التي تهدف إلى حرمان طهران من عائدات مالية تحتاج إليها لتطوير برنامجها النووي. وقال ديفيد كوهين وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للإرهاب ومخابرات الشؤون المالية «لن أشعر بالأسف على ذلك؛ لأن هذه عاقبة تلك البنوك في إيران التي ترغب في تسهيل التحويلات لبرنامج إيران النووي». وقال كوهين في مقابلة «إذا كانت ستفعل هذا فيجب ألا تتمكن من الدخول إلى النظام المالي الدولي. يجب ألا تكون مؤسسات مالية يرغب أي بنك محترم في التعامل معها».