القدس - بلال أبو دقة
أثار قرار الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، منح وسام شرف للصحفية الأمريكية «هيلين توماس» غضب إسرائيل والكونغرس الأمريكي. حيث اعتبر السفير الإسرائيلي في واشنطن «مايكل أورين» تكريم توماس من قبل الرئيس عباس بسوء تقدير، ودعما للإرهاب. من جهته، اعتبر عضوا الكونغرس في لجنة الخارجية «ستيف شابوت، واليوت أنجيل» منح الوسام موافقة على دعوة الصحفية الأمريكية «توماس» لليهود بمغادرة فلسطين والعودة إلى بولونيا وألمانيا وأمريكا وهي أقوال تمثل الوجه المعاكس لحل يعيش فيه الفلسطينيون والإسرائيليون جنبا إلى جنب، على حد ما جاء في الرسالة، التي وقعها عضوا الكونغرس، «تشابوت وأنجيل» وبعثاها إلى الرئيس عباس أدانا فيها منح الجائزة وهددا بقطع المساعدة الأمريكية للسلطة الفلسطينية.وكانت الصحفية «توماس» قد قالت في تصريحات سابقة: «أنا لست ضد اليهود ولكني ضد الصهيونية.. وأنا أقول اليوم أيضا أن على اليهود إعادة الأشياء التي ليست ملكهم والتي سلبوها من الآخرين، ولا يمكن بأي حال أن يمنحهم حقهم في الوجود بالسطو على أرض ليست لهم.