|
الجزيرة - سعود الهذلي
تُعتبر الاتصالات السعودية من الشركات الرائدة في مجال السعودة ويعمل بها كفاءات سعودية مؤهلة ومتخصصة ، حيث حققت الشركة مراكز متقدمة في مجال السعودة وإحلال الأيدي العاملة الوطنية محل العمالة الوافدة، رغم ما تتطلبه من خبرات متخصصة مكّنتها من تبني خطط شاملة وطموحة للسعودة، والعمل على تحقيق تصاعد مستمر في المؤشرات الإنتاجية والأداء لكل موظف. وتقديراً لدورها المميز والكبير في مجال السعودة وتوطين الوظائف فازت الاتصالات السعودية بجائزة التوطين على مستوى دول مجلس التعاون وحظيت بتكريم وزراء العمل والشؤون الاجتماعية في دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم الـ 28 الذي عُقد مؤخراً في أبوظبي ، وقد نالت الاتصالات السعودية شرف إشادة صاحب السمو الملكي الأمير - نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بهذا الإنجاز الوطني الكبير ، كما عبّر المهندس عادل فقيه وزير العمل أثناء استلام الاتصالات السعودية الجائزة عن فخره بهذا الإنجاز وقدَّم تهنئته للاتصالات السعودية لنيلها هذا التكريم والتقدير في هذا المحفل المهم, متمنياً من المؤسسات في القطاع الخاص أن تحذو حذوها في إحلال الوظائف والتوطين لتكون مؤسسات وطنية منتجة تؤهل وتدرب الكوادر الوطنية التي يفخر بها الوطن. علماً بأن الشركة سبق أن حظيت بتكريم وتقدير بهذا الخصوص في مناسبات كبرى ومتعددة، منها حصولها على جائزة الأمير نايف للسعودة تقديراً لجهودها بهذا المجال. وقد عبر مدير الإدارة العامة للمرور اللواء سليمان بن عبد الرحمن العجلان عن تهنئته للشركة بمناسبة فوزها بجائزة التميُّز في مجال توطين الوظائف (السعودة) مشيداً بجهودها البارزة في توظيف الشباب السعودي.. ويأتي هذا الفوز استمراراً لسلسلة الإنجازات القيّمة والجوائز المرموقة التي ظلت تحققها الشركة دائماً في مختلف المحافل الإقليمية والدولية. ونوه اللواء العجلان، بجهود الاتصالات السعودية في خدمة المجتمع من خلال دعم برامج المسؤولية الاجتماعية، حتى أصبحت هذه الخدمات هي أكثر ما يميّز هذه الشركة العملاقة عن غيرها من خلال دورها في تنفيذ العديد من الخطط والبرامج الطموحة الهادفة إلى خدمة المجتمع السعودي وتحقيق التنمية الوطنية المستدامة.
وقال إن توطين الوظائف في الوقت الراهن أصبح مطلباً ملحاً، لأن توفير فرص العمل لأبناء الوطن له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد الوطني. واعتبر اللواء العجلان فوز الاتصالات السعودية بهذه الجائزة بمثابة رسالة إلى جميع شركاتنا الوطنية أن تحذو حذو الاتصالات السعودية، وأن تضع مسؤولية توظيف الشباب السعودي في سلم أولوياتها، باعتبار أن ذلك رسالة وطنية. ومن جانبه عبّر مدير عام الشؤون المالية والإدارية بوزارة التربية والتعليم صالح بن عبد العزيز الحميدي عن بالغ التهنئة والتبريكات لشركة الاتصالات السعودية بمناسبة فوزها بجائزة التميز في توطين الوظائف، مؤكداً أن هذه الجائزة ليست بمستغربة على الشركة الوطنية الرائدة التي عودتنا دائماً بوقفتها ومساندتها لكافة برامج خدمة المجتمع.
وقال إن الاتصالات السعودية تُعتبر من أولى الشركات التي حققت نسبة عالية جداً في السعودة من خلال إحلال الوظائف بكوادر وطنية ، ونفّذت العديد من البرامج التأهيلية والتدريبية للشباب السعودي لمساعدتهم في تبوؤ مختلف المناصب بالشركة ، بما في ذلك الأعمال الفنية حتى أصبحنا نشهد ولله الحمد أبناء الوطن يقومون بأعمال التركيبات والخدمات الفنية المختلفة.
ومن جهته اعتبر مدير عام الحسابات الختامية بوزارة المالية فهد بن محمد الدكان الاتصالات السعودية من أولى الشركات الوطنية التي تدعم برامج المسؤولية الاجتماعية ومختلف الأنشطة والفعاليات الهادفة إلى خدمة الوطن والمواطن، ولذلك يأتي فوزها بهذه الجائزة تتويجاً لجهودها المتميزة في توظيف الشباب السعودي.
وأكد الدكان أن الاتصالات السعودية تسعى دوماً إلى خلق فرص وظيفية جديدة للشباب السعودي وتعمل على تطوير قدراتهم من خلال البرامج التأهيلية والدورات التدريبية التي تنفذها الشركة بهدف تطوير المهارات وصقل المواهب وتنمية قدرات الشباب السعودي، فضلاً عن مشاركتها في مختلف المعارض والمؤتمرات التي تُعنى بتوظيف أبناء الوطن.
وقال إن هذا الفوز يأتي تأكيداً للقرارات الملكية الأخيرة والتوجيهات الكريمة الداعية إلى الإسراع في عملية توطين الوظائف في القطاع الخاص ودعم جهود الدولة في تشجيع منشآت الأعمال على استيعاب السعوديين في جميع التخصصات ومساعدتهم في التطور والارتقاء بمستوى أدائهم وخبراتهم لتتناسب مع الفرص الملائمة لهم في سوق العمل السعودي.
وأشار الدكان إلى الشراكات الإستراتيجية التي وقّعتها الاتصالات السعودية مع عدة جهات لدعم توطين الوظائف مثل الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، ووزارة العمل، وصندوق تنمية الموارد البشرية، والجامعات السعودية ومعارض توطين وغيرها ، حيث تبذل الشركة جهوداً بارزة في تدريب وتأهيل الشباب السعودي ودعمهم في سوق العمل من خلال إكسابهم المهارات والمعارف التي تؤهلهم للاستفادة من فرص العمل المتوفرة وكذلك تعزيز ثقافة العمل الحر ودعم رواد الأعمال ليتحولوا من باحثين عن عمل إلى أصحاب أعمال.