|
واشنطن - واس
أكّد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع أن لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- للولايات المتحدة الأمريكية في عام 1426 هـ الموافق 2005م أكبر الأثر في تعزيز العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، مشيراً إلى أنّ زيارته للولايات المتحدة والتي بدأت أمس الأول تأتي في إطار الحرص الذي يوليه -حفظه الله- لدعم هذه العلاقات والسعي المشترك لخدمة السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.
من جهة ثانية استعرض سموه خلال اجتماعه عقده مع وزير الدفاع الأمريكي في واشنطن أمس علاقات التعاون بين المملكة والولايات المتحدة ورغبة البلدين في تعميق أواصر الصداقة بما يخدم الشعبين الصديقين السعودي والأمريكي إضافة إلى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.
وعبّر سموه عن شكره لوزير الدفاع السيد ليون بانيتا على دعوة سموه لزيارة هذا البلد الصديق للالتقاء بفخامة الرئيس باراك أوباما وكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، وقال سموه: يسرني أن أنقل لفخامة الرئيس تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وتحيات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
كما بحث خلال استقباله مساعد الرئيس الأمريكي وقائد القيادة المركزية الوسطى الأمريكية في مقر إقامة سموه في واشنطن العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
"طالع محليات"