|
لوس انجليس - باندا اتشيه - وكالات
وقع زلزال بقوة 8.6 درجات أمس الأربعاء مقابل سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسية مما أثار إنذارًا بالتسونامي في دول المحيط الهندي، قبل رفعه بعد ساعات، فيما ذكّرت مشاهد الذعر بكارثة 2004م التي أسفرت عن مقتل 220 ألف شخص.
وأعلن المركز الأمريكي للإنذار من تسونامي الواقع في هاواي أمس أنه رفع الإنذار باحتمال حصول تسونامي في مجمل المحيط الهندي إثر الزلزال بقوة 8.6 درجات الذي وقع قبالة جزيرة سومطرة الإندونيسية.
وأعلن الخبراء العلميون الأمريكيون في بيان «أن مستويات البحر تفيد حاليًا أن التهديد تراجع في غالبية المناطق المعنية. وبالتالي فإن الإنذار بتسونامي الذي كان المركز أصدره قد رفع».
وكان المركز حصر في بيان سابق الخوف من تسونامي بإندونيسيا والهند وسريلانكا والمالديف ودييغو غارسيا التابعة لبريطانيا. وأطلقت إنذارات بحدوث تسونامي في وقت سابق أمس في كل من سريلانكا وتايلاند وكينيا التي طلبت سلطاتها من السكان الذين يعيشون على شواطئ بحر اندامان إخلاء مناطقهم بعد زلزال قوي ضرب جزيرة إندونيسية. ودعت دول المحيط الهندي السكان في بعض المناطق الساحلية إلى الابتعاد عن السواحل بعد الزلزال الذي بلغت شدته 8.7 درجات ووقع قبالة سياحل جزيرة سومطرة الإندونيسية.