بحكم القرب من الميدان التربوي الذي تم توجيه برنامج تكافل الذي أمر به والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لمساعدة المحتاجين من طلاب وطالبات التعليم العام ذلك القرب جعلني أتمعن بدقة في استمارة بحث حالة الطالب والطالبة المستهدفين من البرنامج والذي قامت بتعميمه وزارة التربية والتعليم على إدارتها ومكاتبها ومؤسساتها التعليمية لتطبيقه، ذلك التمعن جعلني أصل إلى قناعة تامة بأنه يجب إعادة النظر في استمارة بحث الحالة، فمن ضمن تلك الفقرات (الطالب، محتاج، يتيم محتاج)، فمن المحتمل أن يكون الطالب والطالبة محتاجين بالرغم من وجود الوالدين!!)، وكذلك نوع السكن (بيت شعبي، مسلح، صندقة، خيمة) الأسئلة الشائعة: ماذا لو زاد دخل رب الأسرة عن عشرة آلاف ريال؟ هل يمنح أم لا؟ الجواب أنه ينظر إلى حالة الطالب والطالبة من قبل رئيس اللجنة بالمدرسة، حتى غدا الظاهر هو الحكم في الأحقية من عدمها، فربما كان الطالب غنياً ولكن والده من أهل الشح، فكيف لمدير المدرسة أو مديرتها التيقن من ذلك؟ ولقد أحدث ذلك الغموض فهماً خاطئاً حول نظامية وأحقية المستهدف والمستهدفة من البرنامج، حتى خيل للبعض أنها من باب الصدقة وظن آخرون أنها مكافأة شهرية، وكذلك لوحظ استبعاد الطلاب غير السعوديين والمقيمين من أم سعودية من الدخول في البرنامج. ولعل من المناسب أن يكون ربط البرنامج ببرنامج الضمان الاجتماعي أو المستفيدين من مساعدات الجمعيات والمبرات لاخيرية حيث الخصوصية التامة وعدم إيقاع المحتاجين في حرج أمام زملائهم وزميلاتهن في المدارس.
راجياً أن يلقي ما ذكرته اهتمام من يعنيهم الشأن التبروي والتعليمي بالوزارة. والله من وراء القصد
مدير ابتدائية ملهم