تأهل فريق النجمة إلى دوري الدرجة الأولى وأرادت أن تكمل الإنجاز بحصد البطولة ونيل كأس الدرجة الثانية إلا أن الحظ تعثر كثيراً ووقف لها بالمرصاد.. لقد بذل أفراد الفريق النجماوي جهوداً طيبة للوصول لمرمى الفريق المنافس ووصلوا إليه مرات كثيرة لكن الحظ كان معانداً لهم في المباراة الأولى فخرج فريق سدوس بفوز مستحق وغادر عنيزة محملاً بنقاط المباراة الثلاث... وفي المباراة الثانية اجتمع الفريقان للمرة الثانية وابتسم الحظ للنجمة هذه المرة ابتسامة مؤقتة لكن الحظ سرعان ما عاود موقفه مع النجمة وخذلهم في اللحظات الأخيرة ليبتسم الحظ لسدوس بضع دقائق ويحصد الفوز ويحصل على البطولة وهو ولا شك فوز مستحق وبطولة تحققت بجدارة.. عادت النجمة إلى عنيزة وهي تردد: (أنا اللي عاثر حظي معك ذا له ثلاث سنين) وتعني بذلك البطولة.. خرج النجماويون من البطولة لكن بقي لهم التأهل للدرجة الأولى إنجازاً يخططون من خلاله للبقاء أو التفكير الجاد للصعود إلى الأضواء.. لقد ظلت النجمة في السنوات الفائتة تقاتل من أجل العودة إلى وضعها الطبيعي الذي كانت عليه في عصرها الذهبي إبان نجومها الذين شقوا طريقهم نحو المنتخبات الوطنية وحفرت أسماؤهم في ذاكرة الأجيال الرياضية وسجّلت النجمة بصمات واضحة ما زالت السجلات والتاريخ الرياضي يذكرها.. هنيئاً للنجمة تأهلها المستحق.
إضاءة الختام: أسماء نجماوية مخضرمة تسجّل حضورها من أجل النجمة لكنها فضلت أن لا نذكرها أو نشير إليها تحية تقدير لهؤلاء..
سليمان بن علي النهابي
sanksa2010@hotmail.com