|
كتب - طلال الغامدي
يسعى فريق القادسية جاهدا لكسب لقائه الأخير الحاسم أمام النصر وسط ترقب وحذر شديدين من الجهازين الفني والإداري واللاعبين من التفريط بنقاط المباراة وعلى الرغم من الأجواء الهادئة التي يعيشها النادي حاليا والتركيز الكبير على لقاء النصر إلا أن هاجس لقاء التعاون والرائد يسود على الموقف كون فوز التعاون يعني هبوط الفريق رسميا بغض النظر عن نتيجة الفريق أمام النصر وهو مايخشاه الفريق القدساوي والذي يعاني كثيرا من غياب في بعض عناصر الفريق المؤثرة بسبب الإيقاف أو الإصابات وعلى العكس تماما يعيش فريق التعاون المنافس للقادسية على الهبوط في حالة خوف وغضب شديد بعد أنباء عن إشراك نادي النصر لاعبي فريق الأولمبي أمام القادسية وهو الأمر الذي أربك استعدادات الفريق وجعل تفكير أنصار الفريق منصب على مواجهة القادسية والمطالبة بإشراك اللاعبين الأساسيين في إشارة إلى عدم ثقتهم في كسب لقاء الغريم التقليدي الرائد والذي يلعب بدون ضغوط تذكر ويسعى لتسجيل سابقه في تاريخ الناديين والمساهمة في هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى نظرا للتنافس التاريخي في المنطقة بين الفريقين وهو الأمر الذي جعل التعاون يتشبث بنتيجة لقاء النصر والقادسية من أجل البقاء. الجدير ذكره في حالة تعادل القادسية والنصر وخسارة التعاون فإن الفريقين القادسية والتعاون سيتعادلان نقطيا بـ19 نقطة وسيكون هناك لقاء فاصل بين الفريقين.