|
الجزيرة - أحمد القرني
أطلقت الجمعية السعودية للعناية الحرجة بحضور رئيسها الدكتور ياسر بن حسين مندورة دورة القيادات الصحية، بالتعاون مع جامعة تورينتو بكندا لتنفيذ برنامج أكاديمي وتدريبي يعد الأول من نوعه على مستوى تأهيل القيادات الشابة في المجال الصحي وذلك بإشراف خبرات عالمية ووفقاً لأحدث مستجدات ومعايير التدريب الطبي، ويتضمن برنامجا للزمالة الكندية في مجال القيادات الصحية.
وقال الدكتور أمين محمد يوسف نائب رئيس الجمعية السعودية للعناية الحرجة رئيس قسم العناية الحرجة في مدينة الملك سعود الطبية إن الفترة الأخيرة شهدت ظهور قيادات شابة كثيرة في محيط المجتمع الطبي وكان من الطبيعي أن تتولى هذه القيادات مسؤوليات كبيرة على عدة أصعدة، مشيراً إلى التطور الذي شهدته قطاعات العمل الصحي لم يستثن العناية الحرجة.
وأضاف يوسف: «لقد تطور هذا القطاع في السنوات الخمس الماضية بنسبة عشرة أضعاف تقريبا حيث استقل تخصص العناية الحرجة بعد أن كان يدخل في إطار التخدير، وصارت له أقسام مستقلة وفروع متعددة كالعناية الحرجة في الحج وعناية النساء والولادة، بالإضافة إلى مراكز الإصابات والحوادث، وبالنظر إلى حجم التداخل المتزايد في المستشفيات مع تخصص العناية الحرجة وتطور هذا التخصص، جاء الوقت لتنظيم الأفكار وتدريب القيادات الشابة في هذا المجال وتطوير قدراتهم وتدريبهم ليكونوا على مستوى المسؤولية وهي خطوة سيكون مردودها على المريض وعلى البلد.
وتوقع نائب رئيس جمعية العناية الحرجة، أن تؤثر الدورات المزمع إقامتها بشكل ملموس على الأداء الطبي في المملكة مبيناً أنها تقام تحت إشراف ومتابعة لجنة علمية أكاديمية مكونة من 7 أطباء سعوديين وعالميين و3 أعضاء هيئات تدريس، وقد أقيمت هذه الدورات في كندا وأمريكا وأستراليا ووجد أنها تؤثر في تطوير قدرات القيادات.