الطائف ـ فهد الثبيتي

كشف عضو مجلس الشورى والمُشرف على مكتب حقوق الإنسان بالعاصمة المُقدسة سليمان الزايدي، عن أن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أقامت ورشتي عمل للبحث في موضوع تضمين المقررات التعليمية للتربية على الحقوق، وانتهت إلى توصيات تتعلق بالتعليم العالي ورُفعت لمقام خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- والذي وافق على توصيات الجمعية, وكُلفت بذلك وزارة التعليم العالي حيث بدأت بعض الجامعات في إعداد مناهج عن حقوق الإنسان تُعلَم للطلاب في التعليم العالي.

وأشار الزايدي بأنه فيما يخص التعليم العام فقد عقدت ورشة أخرى انتهت بتوصيات وتم رفعها, وهي الآن موجودة للبحث والمراجعة والمتابعة في وزارة التربية والتعليم, وقال: نحن في الجمعية نتطلع إلى تفعيل هذه التوصيات ونأمل أن تُفعل وأن نرى في مناهجنا مقررات تربي النشء في التعليم العام عن الحقوق.

ولفت إلى أن في مناهجنا الكثير من التربية عن الحقوق لكنها مبعثرة وغير منظمة والجمعية لم تحدد في توصياتها أن تكون منفصلة أو من ضمن المناهج.

وعن دور الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وما تُقدمه للسجناء قال: الجمعية تزور السجون وكل ما وقعت يدها على سلبية سواء محكومين انتهت محكومياتهم ولم يُطلق سراحهم، وتتعامل مع كل تلك الحالات وفق النظام، ولكن الذي ثبت لدى الجمعية أن بعض المحكومين غير السعوديين انتهت محكومياتهم واستمر توقيفهم لأسباب تتعلق بالترحيل وليس بالقضية التي أوقفوا من أجلها، وبالتالي عليه أن يُخلص أموره حتى يتم ترحيله ولكن ليس ذلك خطأ من إدارات السجون.

وأكد أن الجمعية هي جهاز ما زال صغيراً والأعضاء يسعون جاهدين للمساهمة في حل الكثير من العقبات التي تصل إليها, ومن خطتها أن تفتح في كل منطقة إدارية مكتباً.