نجران - علي الربيعان:

أتاحت الأمطار والسيول فرصة رائعة للمجلس البلدي وأمانة منطقة نجران للوقوف على الطبيعة، ورصد مسار المشاريع التي تعالج أخطار السيول في مدينة نجران والقرى والأحياء التابعة لها، واستكمال ما تبقى من مواقع تحتاج إلى مشاريع من هذا النوع.

لذلك قام رئيس المجلس زيد بن شويل، وثلاثة من أعضاء المجلس، وأمين المجلس حمد بن نقطان، بجولة ميدانية رافقهم فيها كل من: مدير إدارة المشاريع المهندس علي حرفش، ومدير إدارة الدراسات بالأمانة المهندس منيف بن منيف.

واســتهدفت الجولـة مواقع رصد متراكمة لدى المجلس البلدي واتضح أن تلك المواقع أصبحت هدفاً لنشاط ملموس من قبل الأمانة وبالمقارنة مع عمليات رصد وتوصيات سابقة اتضح أن هناك تقدماً جيداً في هذا الخصوص يمكن تصنيفها إلى مواقع كانت تشكل هاجساً لدى الجميع لما تشكله من أخطار على المواطنين والبنى التحتية تجاوزت الحلول فيها مراحل الخطر وفي طريقها إلى الحل النهائي المأمول، ومواقع أخرى تمت دراستها وتم تصميم المشاريع وفي طريقها إلى الاعتماد والترسية. وهناك أحياء تتجمع فيها الأمطار وتؤثر على ساكنيها منها ما سبق أن نفذت بها مشاريع ولكنها فشلت في حل المشكلة، ومنها ما يحتاج إلى أولوية واستعجال في إعادة تأهيل بنيتها التحتية وتصريف مياه الأمطار منها.

وهناك مواقع تضافرت فيها جهود المواطنين السلبية مع تصرف بعض الجهات الحكومية تضافراً سلبياً أدى إلى خلق مشكلات ما زال البحث عن حلولها يحتاج إلى دراسة وإلى تعاون من أكثر من جهة.

إلى ذلك قرر المجلس عقد جلسة طارئة لمناقشة تلك الملاحظات والظواهر، وإصدار ما يلزم حولها من قرارات وتوصيات.