|
الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:
عايشت «الجزيرة» مساء أمس وجود الزوار إلى وادي نمار بعد أن تم فتحه للجمهور، حيث غصّ الوادي بهؤلاء الزوار الذين افترشوا الأرصفة المطلّة على البحيرة، لينشغل الأطفال باللهو واللعب.
المهندس إبراهيم السلطان عضو الهيئة لتطوير رئيس المشاريع والتخطيط بالهيئة، عبّر عن سعادته وامتنانه لهذا الوجود الكثيف من الزوار والحضور، مؤكداً أن الهيئة لن تتوقف عند هذا الحدث، بل إن هناك لمسات تطويرية أخرى سوف تضاف إلى هذا المشروع، ولكن نحن بحاجة إلى الوقت الكافي لتنفيذ ما يدور بخلدنا.
إلى ذلك أبدى عدد من الزوار سعادتهم بإنشاء المشروعين مشيرين في أحاديثهم لـ(الجزيرة) إلى أنّ مثل هذه المشاريع تُعَد نقلة نوعية في المعالم السياحية بالعاصمة الرياض.ففي البداية قال المواطن سعيد حكمي - حضر بمعية أطفاله -: أولاً أشكر كل من قام بتنفيذ هذا المشروع لأننا بالفعل بحاجة إلى مثل هذه المشاريع الحيوية، كم أنا سعيد وأنا أشاهد أطفالي وهم يمرحون ويلعبون فرحين بهذا المشروع.
وطالب سالم الكعبي الزوار بالمحافظة على مثل هذه المنشآت وعدم ترك الأطفال يعبثون بها، وكذلك الاهتمام بالنظافة.
وفي ذات السياق قال المواطن عبيد الشريدي: سمعت عن هذا المشروع الكثير لكن حينما شاهدته في وسائل الإعلام، قررت بصحبة عائلتي المجيء إلى هنا، وبالفعل شاهد معلماً حضارياً جميلاً يضاف إلى المشاريع السياحية والترفيهية في مدينة الرياض.
وبارك المواطن إبراهيم الدوسري تنفيذ هذا المشروع، وقال: لقد شدني هذا الحضور في هذه الليلة من الزوار لكننا نطمع من الهيئة العليا إضافة المزيد من مثل هذه المشاريع.وتمنى المواطن سعيد القحطاني من الهيئة العليا لتطوير الرياض شراء المزارع التي تركها أصحابها بدون اهتمام، ليتم تحويلها إلى متنزهات تجعل الزوار يقضون أجمل وأحلى الأوقات.