|
الجزيرة - هبة اليوسف:
أكّدت أخصائية التوعية بمستشفى قـــوى الأمن الأستاذة نجوى فرج إن قطاع التعليم يغطى مساحة واسعة مما يضمن وصول المعلومة الصحيحة لأفراد المجتمع، منادية إلى ضرورة إعادة هيكلة المناهج الدراسية واستحداث مناهج ميسرة للتوعية الصحية، للوقاية من أمراض العصر.
وأبانت الفرج في حديثها للجزيرة على هامش المعرض التوعوي الذي يقيمه مستشفى قوى الأمن بمناسبة اليوم العالمي للصحة بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية تحت شعار «الصحة للجميع» إن القطاع الصحي يعاني مع المرضى, من أجل إيصال المعلومات الطبية السليمة لهم وتوعيتهم من الأمراض. حيث لا يجد إقبال منهم للفعاليات التوعوية المقامة في المستشفيات رغم أهميتها مشيرة إلى أن المستشفى يضع جوائز للحضور وفطور مجاني ليضمن تواجدهم في الفعالية والاستفادة من المعلومات المقدمة.وأشارت بدورها مديرة التثقيف الصحي بمستشفى قوى الأمن الدكتورة تغريد سمان إلى سعي المستشفى ممثلا بإدارة التثقيف الصحي لتفعيل المناسبات الصحية العالمية لزيادة الوعي ونشر المعلومة الطبية الصحيحة.
مبينة أن التعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات جاء لحماية أبناء المجتمع من هذه الآفة العظيمة لا سيما مع استهداف شركات التبغ للأطفال في سن صغير, عبر استخدام شخصية محبوبة تمثل قدوة للبعض مثل اللاعبين والفنانين للتدخين.
موضحة أن التدخين في سن مبكر هو طريق سهل للوقوع في المخدرات لاسيما مع ضغوطات الحياة التي تدفع بهم للبحث عن الأقوى تأثيرا.وكشفت السمان عن ازدياد نسبة المدخنات بين الفتيات بما يصل لـ 23 %، مشيرة إلى تساهل المجتمع وتقبله للشيشة والمعسل التي للأسف يجهلون مدى الأضرار التي تخلفها حيث تعادل الشيشة الواحدة 30 سيجارة.