إن العناية بخريجي الجامعة كل عام دراسي تحمل في طياتها الكثير من الإيجابيات الباعثة على الفخر والاعتزاز بأجيالنا الشابة الصاعدة، الساعية إلى صناعة تاريخ مشرّف، وواقع مضيء، ولو رجعنا إلى المدونات التي سطرت أسماء الخريجين خلال مسيرة التعليم الجامعي في بلادنا المباركة لأتحفتنا بلمحات عن شباب أصبح العديد منهم الآن في مواقع قيادية وريادية، يعملون بجد ودأب لكل ما يعود بالنفع والفائدة على أنفسهم ومجتمعهم ووطنهم، وسيلحق بهم بإذن الله تعالى خريجو جامعة سلمان بن عبد العزيز، الذين يحفل هذا السجل بأسمائهم، ونحسبهم قادرين على الوصول إلى ذات المراتب أو أحسن منها بإذن الله تعالى في مستقبلهم وقادم إيامهم.
وإنه لمن دواعي الغبطة والسرور أن يصدر أول دليل للخريجين تحت مسمى (جامعة سلمان بن عبد العزيز) هذا الاسم الذي شَرُفَت به الجامعة مطلع هذا العام الدراسي 1432- 1433 هـ، ولا شك أنه مبعث اعتزاز للجامعة والخريجين على حد سواء، كما أنه دافع رئيس للمزيد من العطاء والإبداع، وهذا هو رجاؤنا في فتياننا أملُ الأمة ومستقبلها الواعد.
فتهنئتي لجميع أبنائي الخريجين، ولأهليهم جميعاً، وشكري للزملاء الأفاضل مصدري هذا السجل الوثائقي، راجياً لهم العون والتوفيق.
* مدير الجامعة