هذه المرة كان الكلام للكرة...
ففاز الفريق الأجدر والأفضل.. وذهبت البطولة إلى من يستحقها..
ولم يكن هناك غير ليوث الشباب...
فريق لعب للبطولة قبل أن يبدأ الموسم...
تعاقد مع واحد مع أفضل المدربين...
رمم صفوفه بأفضل اللاعبين...
اختار المحنك الخبير من الإداريين...
ووضع هدفه من البداية... البطولة ولا غير...
الكأس ولا غير... اللقب ولا غير!!
* * *
كان الشباب يبدع في الملعب...
وكانت إدارته تخطط في المكتب...
لم تخدعها المنافسة المبكرة... ولم تركن للعاطفة...
اختارت العمل بالعقل والمنطق...
وتعبت.. وأبدعت فأبدع فريقها...
وهكذا يجب أن تكون الإدارة...
فاستحق فريقها اللقب بجدارة...
فاز به... بلا خسارة...
جاء الكأس كما خطط (الليوث) لمساره...
العمل الناجح يؤتي ثماره...
الشباب فريق مبدع ممتع مثير...
بات البعض يخشاه.. ويخاف تنامي شعبيته وسط الجماهير..
أصبح يشكل لهم من (الهم والقلق) الكثير...
* * *
زلزال الشباب حكاية أخرى...
هداف من طراز نادر... أسطورة تستحق أن تروى وتحكى...
لاعب مميز في كل أحواله...
لاعب مختلف في كل (أقواله)...
تجاوز الجميع بأهدافه و(أفعاله)...
لم يبحث عن لقب إلا و(طاله)...
ووجه لبقية المهاجمين أفضل (رسالة)...
ليس الهدف بـ(جماله)... بل بتوقيته.. وأهميته وتأثيره على (الحالة)..
* * *
انتصر الشباب في كل المواقع...
انتصر في الملعب وفي الإعلام... وعندما تضحك أخيراً يحلو (الكلام)...
حقق الليث لقبه السادس...
وذكر بمقولة داهيته (الكبار ثلاثة)...
وأكد أن البطولات تحتاج إلى عمل وجهد...
وأن التحديات والأحاديث والأماني والتوقعات... شيء!!
وأن البطولات شيء آخر تماماً!!
* * *
مبروك للشباب...
لرئيسه الفخري... ورئيسه العبقري...
وكل عشاقه في هذه الأرض....
sa656as@gmail.comaalsahan@ :تويتر